دلالة الالفاظ ذاتية او جعلية - أجود التقریرات جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أجود التقریرات - جلد 1

محمدحسین الغروی النائینی؛ المقرر: السید أبوالقاسم الخوئی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

دلالة الالفاظ ذاتية او جعلية

السنة محكية ( 1 ) تعرض له بواسطة الخبر الذي هو مباين لها فيكون من العوارض الغريبة فضلا عن الحجية العارضة بوساطته مضافا إلى ما ذكره المحقق صاحب الكفاية ( قده ) من أن البحث عن الثبوت الذي هو مفاد كان التامة بحث عن المبادي ( فالتحقيق ان الالتزام ) بكون الموضوع هى الادلة ( بلا ملزم ) بل هو أمر وسيع أخذ موضوعا للعلم مقيدا بحيثية الاستنباط ( 2 ) فيكون جميعه المباحث المذكورة داخلة في المسائل لاجل دخلها في الاستنباط .

الفضل الثاني في جملة من المباحث اللغوية اختلف العلماء في ان دلالة الالفاظ هل هى ذاتية محضة ام جعلية صرفة أو بهما معا ( 3 )


1 - اتصاف السنة بكونها محكية و ان كان بوساطة الخبر الذي هو مباين لها في الوجود الا انه من قبيل الواسطة في الثبوت لا في العروض كما هو ظاهر نعم الحجية التي هى المحمول في المسألة ليست من عوارض السنة ذاتية أو غريبة بل هى من عوارض الخبر و نحوه و اما البحث عن ثبوت السنة بالخبر بنحو مفاد كان التامة فهو و ان لم يكن صحيحا في نفسه ضرورة عدم علية الخبر للسنة خارجا الا انه على تقدير صحته لا يكون داخلا في المبادي بل يكون البحث بحثا عن العوارض فان المبحوث عنه حينئذ ليس هو نفس الوجود و الثبوت بل الثبوت بالخبر الذي هو عبارة اخرى عن معلولية السنة للخبر و لا ريب ان البحث عن المعلولية بحث عن العوارض

2 - قد عرفت فيما تقدم ان اتصاف جملة من المسائل بكونها مسائل علم واحد لا يتوقف على وجود موضوع جامع لموضوعات مسائلها فالالتزام بوجود موضوع وسيع او ضيق لعلم الاصول بلا موجب بل الظاهر ان كل مسألة يترتب عليها الاستنباط بضم صغرى تلك المسألة إليها فهي من مسائل علم الاصول و الا فلا و تمييز مسائل علم الاصول عن غيرها انما هو بالغرض لا بغيره

3 - لا ينبغى الريب في عدم كون الارتباط المتحقق بين طبيعي اللفظ و المعنى من قبيل الامور الواقعية بأقسامها اما عدم كونه من قبيل الجواهر و الاعراض بعد فرض قيامه بطبيعي اللفظ و المعنى فظاهر و اما عدم كونه من قبيل الملازمات المتحققة في نفس الامر مع قطع النظر

/ 541