استعمال اللفظ في اكثر من معنى واحد - أجود التقریرات جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أجود التقریرات - جلد 1

محمدحسین الغروی النائینی؛ المقرر: السید أبوالقاسم الخوئی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

استعمال اللفظ في اكثر من معنى واحد

الاشتراك والترادف

المطلقات في مقام إمضاء نفس المعاملات ايضا ( و يمكن ) توجيه عبارة الشهيد ( قده ) بوجه آخر ايضا ( و هو ) انه ( قده ) ليس في مقام بيان المفاهيم التي وضع لها ا سماءالمعاملات و انها هى الصحيحة ( حتى ) يورد عليه بعدم صحة التمسك بالاطلاق ( ح ) بل في مقام بيان المصاديق التي يتعلق بها قصد الناذر و ان النادر انما يقصد ان لا يصلى صلاة صحيحة و ان لا ينقل ماله من آخر بقرينة التفريع الذي ذكره ( و حاصله ) انه بعد تبين تعلق النذر بالصحيح لا بمجرد مسمى الصلاة أو التلفظ بلفظ الصيغة ( ان اتى ) بالصلاة فاسدة من أول الامر ( فلا اشكال ) في عدم الحنث ( و ان اتى ) بها صحيحة إلى آخرها ( فلا اشكال ) في الحنث ( و انما ) الاشكال فيما لو أتى بها صحيحة من أول الامر و أفسدها في الا ثناء فانه يشك ( ح ) في ان هذا المقدار من الصحة يحصل به الحنث ام لا " الامر السادس " لا اشكال في إمكان الاشتراك و الترادف و وقوعهما في لغة العرب و غيرها و لا يعتنى ببعض التسويلات و المغالطات التي فسادها غنى عن البيان ( انما الاشكال ) في منشأهما ( فالمعروف ) انه الوضع تعيينا ( لكنه ) يظهر من بعض المؤرخين انهما حدثا من خلط بعض اللغات ببعض مثلا كان يعبر عن معنى في لغة الحجاز بلفظ و يعبر عن ذلك المعنى في لغة العراق بلفظ آخر و بذلك اللفظ عن معنى آخر و من جمعهما أخيرا و جعل الكل لغة واحدة حدث الاشتراك و الترادف و لا فائدة مهمة في تحقيق ذلك " الامر السابع " الحق امتناع استعمال اللفظ في أكثر من معنى واحد على نحو الاستقلال بحيث يكون الاطلاق الواحد استعمالين حكما بل حقيقة و ان كان ذات المستعمل واحدة فان الاستعمال كما عرفت سابقا ليس الا إيجاد المعنى في الخارج و إلقائه في العين و الملحوظ أولا و بالذات هو المعنى و اللفظ ملحوظ بتبعه فلازم الاستعمال في المعنيين تعلق اللحاظ الاستعمالى في آن واحد بمعنيين و لازمه الجمع بين اللحاظين في آن واحد و هو ممتنع ( 1 ) عقلا ( و لا فرق ) فيما ذكرنا ( بين ) الاستعمال في المعنيين الحقيقيين


1 - لا استحالة في الجمع بين اللحاظين بل هو واقع كثيرا نعم يستحيل الجمع بين اللحاظين على ملحوظ واحد لكن استعمال اللفظ الواحد في معنيين لا يستلزمه بعد ما عرفت من ان -

/ 541