الفرق بين المشتق والمصدر في المفهوم - أجود التقریرات جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أجود التقریرات - جلد 1

محمدحسین الغروی النائینی؛ المقرر: السید أبوالقاسم الخوئی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الفرق بين المشتق والمصدر في المفهوم

في المحمول ( و اما ) ما ذكره المجيب " قده " في وجه الانقلاب من ان المحمول و ان كان مقيدا بوصف امكانى الا أن الموضوع ان كان مقيدا به واقعا فيصدق الايجاب بالضرورة و الا صدق السلب بالضرورة " فغير مفيد " فان الثبوت و عدمه في الواقع مناط الصدق و الكذب لا الانقلاب إلى ضرورية النسبة سلبا أو إيجابا الا أن يريد به الضرورة بشرط المحمول فيخرج عن محل الكلام بالكلية " و مما ذكرنا " ظهر أن ( ما ) أفاده ثانيا من كفاية برهان الانقلاب في إبطال أخذ مفهوم الذات أو الشيئ " صحيح ايضا " فأن مفهوم الذات و ان كان ضروري الثبوت بإطلاقه لكنه ضروري إذا اخذ مقيدا بغير ضروري و قد ذكرنا أن المفاهيم الكلية تتضيق بالتقييد و أن الانقلاب لا يكون الا عند اخذ المحمول في الموضوع أو بالعكس " ثم " ان البرهان المذكور و ان كان صحيحا في حد ذاته " الا أنه " مختص بالقضايا الحملية " و حينئذ " فيمكن أن يلتزم بتجريد المحمول عن مفهوم الذات و مصداقة عند الحمل و ان كان مأخوذا فيه بحسب الوضع فلا يلزم الانقلاب عند الحمل أصلا " كما " أن ما أفاده بعض المحققين من لزوم اخذ النوع في الفصل أو الخاصة في مقام الحمل " يندفع بذلك " ايضا ( فالأَولى ) تقرير البرهان على الامتناع في المفاهيم الافرادية بان يقال لو كان ) الذات مفهوما أو مصداقا مأخوذا في المشتقات " لزم " اخذ الجنس في الفصل و الفصل في الجنس و النوع في الفصل أو الخاصة و غير ذلك من المحاذير التي لا يمكن الاءلتزام بواحد منها " فثبت " من جميع ما ذكرنا بداهة بساطة المعاني الاشتقاقية و عدم تعقل التركب فيها أصلا المقدمة السابعة قد ظهر من مطاوي ما ذكرناه أن مفهوم المشتق مأخوذ لا بشرط بخلاف المصدر و اسم المصدر فانهما مأخوذ ان بشرط لا و ان افترقا من وجه آخر تقدم الكلام فيه ( و توضيح الحال ) في ذلك ان اللابشرطية و البشرط لا ئية قد تلاحظان بالاءضافة إلى الطواري و العوارض المنوعة أو المصنفة أو المشخصة و يقع البحث عن ذلك في مبحث المطلق و المقيد و ليس المراد منها في المقام هو ذلك و اءن كان ظاهر كلام صاحب الفصول قده ) انه فهم هذا المعنى من كلام القوم فأورد عليهم بعدم استقامة الفرق بذلك ( و أخرى ) يكون المراد من البشرط لا ئية هو أخذ الماهية بشرط التعرية

/ 541