امكان النسخ والبداء - أجود التقریرات جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أجود التقریرات - جلد 1

محمدحسین الغروی النائینی؛ المقرر: السید أبوالقاسم الخوئی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

امكان النسخ والبداء

تذبيل قد عرفت مما ذكرناه انه لا اشكال في إمكان النسخ و انه في القضايا الحقيقية المؤقتة و كذا في القضايا الخارجية و القضايا الحقيقية المؤقتة بعد حضور وقت العمل بها عبارة عن انتهاء أمد الحكم المجعول لانتهاء الحكمة الداعية إلى جعله ( و اما ) في القضايا الخارجية أو القضايا الحقيقية المؤقتة فمعني النسخ فيها قبل حضور وقت العمل بها هو انتهاء أمد اظهار الحكم لا نفسه لان المفروض انه لا حكم حقيقى في موارد تلك القضايا في الفرض المزبور من أول الامر لينسخ بعد ذلك و انما كان الموجود فيها هو مجرد اظهار وجود الحكم بداع من الدواعي داعي البعث و الزجر لمصلحة في نفس الاظهار كمصلحة الامتحان و نحوه فبانتهاء امد مصلحة الاظهار ينتهى أمد نفس الاظهار ايضا ( بداهة ) انه تابع في حدوثه و بقائه لوجود مصلحته هذا كله في الاحكام ( و اما ) البداء في التكوينيات فهو مما تواترت به الاخبار فلا بد لنا من التسليم لها و التصديق به ( و اما ) معرفة حقيقته فهي خارجة عن حد عقولنا و قد ورد في بعض الروايات ( 1 ) ان الله تبارك و تعالى جعل اسما له أربعة


1 - لا يخفى ان مضمون هذه الرواية التي نقلها شيخنا الاستاد قدس سره و ان كان موجودا في ضمن رواية مذكورة في الوافي و توحيد الصدوق و البحار في باب حدوث الاسماء الا ان الجملة المستشهد بها في المقام اعنى بها جملة ( و من ذلك يقع البداء ) موجودة في تلك الرواية نعم هى موجودة في ها على ما سيأتي و لعله قدس سره ظفر بالرواية كما نقلها في محل آخر ما ظفرنا به و كيف كان لابد لنا من التكلم في البداء و شرح حقيقته لما ورد من المعصومين عليهم السلام من انه ما عظم الله بمثل البداء و انه ما عبد الله بشيء مثل البداء و انه ما بعث الله نبيا حتى يقر بالبداء أو حتى يأخذ عليه ثلاث خصال الاقرار بالعبودية و خلع الانداد و ان الله يقدم ما يشاء و يؤخر ما يشاء و انه لو يعلم الناس ما في القول بالبداء من الاجر ما فتروا عن الكلام فيه إلى ذلك و التكلم في المقام يقع في موردين الاول في بيان حقيقة البداء الثاني فيما حكى عن بعض المعصومين من الانبياء و الاوصياء من اخباره بشيء ما مع ان ذلك الشيئ لم يتحقق في الخارج ( اما المقام الاول ) فملخص القول فيه انه لا ينبغى الريب في ان العالم بأجمعه انما هو تحت سلطان الله تعالى و قدرته و ان وجود كل شيء من الممكنات في الخارج منوط بتعلق مشيته تعالى به فإذا شاء أوجده و ان لم يشأ لم يوجده و تعين جميع الاشياء في العلم -

/ 541