المبادى التصوريه والتصديقية والاحكامية - أجود التقریرات جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

أجود التقریرات - جلد 1

محمدحسین الغروی النائینی؛ المقرر: السید أبوالقاسم الخوئی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المبادى التصوريه والتصديقية والاحكامية

لزم اتحاد العلوم الادبية ( يندفع ) بقيد الحيثية ايضا كما هو ظاهر و اما الجواب عنه بان تمايز العلوم بتمايز الاغراض لا بالموضوعات فغير صحيح فان العلوم المدونة ربما لا يترتب عليها الاغراض المذكورة فلا يمكن ان يكون التمايز بها ( و أما عوارض ) الامر الخارجي المساوي المنتهى إلى الذات و لو بوسائط كعروض إدراك الكليات الذي هو لازم الفصل على الانسان المستتبع لعروض التعجب المستتبع لعروض الضحك فقد وقع فيها الخلاف و الاشكال .

و تحقيقه يحتاج إلى بيان ضابط الوساطة في الثبوت و العروض ( فنقول ) اما العارض الاول فلا واسطة له حتى يقال انها واسطة في الثبوت أو العروض ( و اما الثاني ) و هو التعجب فله واسطة لكن وساطة ثبوتية لان الواسطة عارضة بلا واسطة و اما العارض الثالث و هو الضحك فله واسطة في العروض فن واسطة عروضه تحتاج إلى واسطة اخرى في الثبوت ايضا فالميزان ( 1 ) ان العارض ان احتاج إلى واسطة محتاجة إلى واسطة اخرى فالواسطة في الثبوت و الا ففى العروض .

إذا عرفت ذلك فيمكن ان يقال ان هذا العارض مع الواسطة في العروض ايضا من الاعراض الذاتية لانتهائه إلى الذت بالاخرة ( و يمكن ان يقال ) انه من العوارض الغريبة باعتبار انه لم يعرض لا لنفس الذات و لا بواسطة في الثبوت فيكون من الغريبة لكن الحق هو الاول و على تقدير التنزل فيندفع اشكال البحث عنه بقيد الحيثية المذكورة فان العوارض و ان كانت مترتبة في حد أنفسها الا انه لا ترتب بينها من تلك الحيثية فيكون جميعها في عرض واحد .

و اما المقدمة الثانية فهي ان ما يذكر في العلوم ينقسم إلى مباد و مسائل ( اما المسائل ) فقد علم تعريفها مما سبق ( و اما المبادي ) فتنقسم إلى تصورية nو تصديقية ( اما التصورية ) فهي التي توجب معرفة الموضوعات أو المحمولات ( و أما التصديقية ) فهي الادلة التي توجب التصديق بثبوت المحمولات لموضوعاتها ثم ان لعلم الاصول مبادي خاصة و تسمى بالمبادى الاحكامية و هي التي يبحث فيها عن حال الاحكام بما هى من كونها مجعولة استقلالية أو انتزاعية و من حيث


1 - الميزان في الواسطة في الثبوت هو ان يكون الواسطة علة لثبوت العارض لمعروضه سواء كانت الوسائط متعددة ام متعدده و التفصيل بين احتياج الواسطة إلى واسطة اخرى و عدمه بلا وجه

/ 541