الجزء الثاني
[تتمة كتاب الطهارة]
بسم اللَّه الرحمن الرحيم
الباب الثاني في الوضوء
و البحث في أسبابه و غايته و كيفيته وأحكامه يقع في مطالب أربعة:المطلب الأول في الأسباب
و حيث جرت عادة الفقهاء (رضوان اللَّهعليهم) بالبحث عن أحكام الخلوة امامالوضوء، كان الأنسب تقديمها هنا، لترتبغالب الأسباب عليها، و ليكون تقديمها ذكراعلى نحو تقدمها خارجا، و حينئذ فالكلام فيهذا المطلب يقع في فصلين:
الفصل الأول في آداب الخلوة
و منها- الواجب و المحرم و المستحب والمكروه، و البحث فيها يقع في موارد أربعة: