المورد الرابع في المكروهات‏ - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 2

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



الأربعة من الأخبار- لم أقف عليهما، و كانأصحابنا- لما اشتهر بينهم من التساهل فيأدلة السنن- يعتمدون على أمثال ذلك. و هوتساهل خارج عن السنن.


المورد الرابع في المكروهات‏

و (منها)


[المواضع التي يكره التخلي فيها]


التخلي في أحد هذه الأماكن: شطوطالأنهار، و مساقط الثمار، و الطرقالنافذة، و مواضع اللعن، و منازل النزال،و أفنية المساجد.


ففي صحيح عاصم بن حميد عن أبي عبد اللَّه(عليه السلام) المروي في الكافي قال: «قالرجل لعلي بن الحسين (عليهما السلام): أينيتوضأ الغرباء؟ قال:


تتقي شطوط الأنهار، و الطرق النافذة، وتحت الأشجار المثمرة، و مواضع اللعن.


فقيل له: و اين مواضع اللعن؟ قال: أبوابالدور».


و في مرفوعة علي المتقدمة - في مسألةالاستقبال و الاستدبار بالتخلي- الأمرباجتناب أفنية المساجد و شطوط الأنهار ومساقط الثمار و منازل النزال.


و في رواية السكوني عن جعفر عن أبيه عنآبائه (عليهم السلام): «قال نهى رسولاللَّه (صلّى الله عليه وآله) ان يتغوط علىشفير بئر ماء يستعذب منها، أو نهر يستعذب،أو تحت شجرة فيها ثمرتها».


و في رواية الكرخي عن أبي عبد اللَّه (عليهالسلام) قال: «قال رسول اللَّه (صلّى اللهعليه وآله) ثلاثة ملعون من فعلهن: المتغوطفي ظل النزال،

/ 419