(فرع) [هل يحرم تنجيس العظم و الروث؟] - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 2

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



أو نحو ذلك، كالنهي عن البيع وقت النداء،فلا وجه للإبطال بل غاية النهي التأثيمخاصة. و من الظاهر ان توجه النهي هنا إنماهو من جهة الاحترام الذي هو أمر خارج و صفةمفارقة للاستنجاء بتلك الأشياء، كما يأتيمثله في الاستنجاء بل إزالة النجاسة مطلقابالماء المغصوب، فإنه لا ريب في طهارةالمحل به و ان اثم من حيث التصرف، و ما ذاكإلا من حيث كون صفة الغصب أمرا خارجا،بخلاف الاستنجاء بالنجس و إزالة النجاسةبالماء النجس، فإنه من حيث عدم صلاحية تلكالأشياء من حيث هي للإزالة فلا يطهر المحلبها. و هذا الوجه لا يخلو من قوة لو كانالوارد في النص مجرد النهي. لكن قوله فيرواية ليث: «لا يصلح بشي‏ء من ذلك» ظاهر فيعدم الاجزاء. و الرواية و ان كانت ضعيفةالسند إلا انها مجبورة بعمل الأصحاب، والأمران اصطلاحيان، و لا ترجيح لأحدهماعلى الآخر. و اما عندنا فالأمر أهون من ذلك.


(فرع) [هل يحرم تنجيس العظم و الروث؟]


لا ريب ان تحريم الاستنجاء بتلك الأشياءالمحترمة إنما هو من حيث إهانتها بالإيقاعفي النجاسة، و حينئذ فيحرم تنجيسها مطلقا،و مثل ذلك القول في الخبز لحديث أهلالثرثار، فيحرم تنجيسه أيضا بغيرالاستنجاء. و لا يبعد انسحاب ذلك في باقيالمطعومات، لاستلزام ذلك كفر النعمة و عدمشكرها، و لفحوى أحاديث استحباب أكلالمتساقط من الخوان، و اخبار استحباب لعقالأصابع بعد الأكل.


لكن يبقى الكلام في مثل العظم و الروث علىالقول بتحريم الاستنجاء بهما، هل يحرمتنجيسهما أم لا؟ لم أقف في ذلك لأحد منأصحابنا في الكتب الاستدلالية على كلامإلا لشيخنا البهائي (قدس سره) في أجوبةمسائل الشيخ صالح الجزائري، حيث قال- بعدقول السائل: مسألة- الفقهاء (رضوان اللَّهعليهم) قالوا: لا تستجمر بالعظم و الروث،فهل يحرم أصابتهما بغير استجمار أم لا؟- ماصورته: «الجواب-

/ 419