الموضع الأول [إذا اشتغل بلاحقة ثم ذكرسابقة] - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 2

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید





أو مقضيتين، أو المعدول عنها حاضرة والمعدول إليها فائتة أو بالعكس بشرط ضيقالوقت عن الحاضرة.



(الثاني)- العدول من القصر إلى الإتمام وبالعكس. (الثالث)- من الائتمام الىالانفراد و بالعكس. (الرابع)- من الائتمامإلى الإمامة، و من الائتمام بإمام الىالائتمام بآخر. (الخامس)- من الفرض إلىالنفل. (السادس)- من النفل الى النفل.



إذا عرفت هذا فنقول: (اما



الموضع الأول [إذا اشتغل بلاحقة ثم ذكرسابقة]


) فقد اشتمل على اربع صور، و المعلوم صحةما عدا الرابعة، لاعتضاده بالأخبار بل وعدم الخلاف كما سيأتي تحقيقه في موضعه انشاء اللَّه تعالى و اما الرابعة فمحلاشكال، لعدم الوقوف فيها على نص، و جزمالشهيد في البيان بالعدول من القضاء إلىالأداء، و كذا من السابقة إلى اللاحقة معتضيق الوقت، و بالأولى منهما صرح فيالمفاتيح أيضا.



(الموضع الثاني) [العدول من القصر إلىالإتمام و بالعكس‏]


و القول فيه انه لا يخفى ان جواز العدولمن أحد هذين الفرضين إلى الآخر انما يكونفي موضع يباح فيه كل منهما، كالمسافرالمريد لنية الإقامة و من حصل في أحدالمواطن الأربعة، فإنه لو صلى بقصد أحدالفرضين مع كون الآخر مباحا له، فإنه يجوزله العدول إلى الثاني:



و تفصيل القول في ذلك اما بالنسبة إلىالعدول من القصر إلى الإتمام، فقد ورد فيصحيحة علي بن يقطين عن أبي الحسن (عليهالسلام) قال: «سألته عن رجل خرج في سفر ثمتبدو له الإقامة و هو في صلاته. قال: يتمإذا بدت له الإقامة» و مثلها رواية محمد بنسهل عن أبيه عن أبي الحسن (عليه السلام) والحكم هنا مما لا خلاف فيه.

/ 419