[كلام حول الأشجار المثمرة] - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 2

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



و المانع الماء المنتاب و الساد الطريقالمسلوك».


و روى الصدوق في الخصال بسند معتبر عنالصادق (عليه السلام) عن أمير المؤمنين(عليه السلام) في جملة حديث: «لا تبل علىالمحجة و لا تتغوط عليها».


و ظاهر الأصحاب سيما المتأخرين الحكمبالكراهة في الجميع، إلا ان الشيخ المفيدفي المقنعة عبر في هذه المواضع بعدمالجواز، و ابن بابويه في الفقيه عبر بذلكفي في‏ء النزال و تحت الأشجار المثمرة،قال شيخنا صاحب كتاب رياض المسائل- بعد نقلذلك عنهما- ما لفظه: «و الجزم بالجواز- معورود النهي و الأمر و اللعن في البعض مععدم المعارض سوى أصالة البراءة- مشكل»انتهى. و هو جيد إلا انه كثيرا ما قد تكررمنهم (صلوات اللَّه عليهم) في المحافظة علىالوظائف المسنونة من ضروب التأكيدات فيالأوامر و النواهي ما يكاد يلحقهابالواجبات و المحرمات، كما لا يخفى على منتتبع الأخبار و جاس خلال تلك الديار. علىان اللعن هو البعد من رحمة اللَّه و هو كمايحصل بفعل المحرم يحصل بفعل المكروه و لوفي الجملة.


و تقييد الطرق بالنافذة احتراز عنالمرفوعة، فإنها ملك لأربابها، فيحرمالتخلي فيها قطعا. و ربما كان في ذلك إشعاربالكراهة.


و في بعض عبائر الأصحاب- كالشهيد فيالدروس- ذكر الأفنية من غير تقييدبالمساجد، و لم نقف له على دليل وراء ماذكرنا.


و احتمل بعض المتأخرين في معنى مواضعاللعن انه هو كل موضع يلعن المتغوطبالجلوس فيه، و حمل تفسيره (عليه السلام)على التمثيل ببعض الافراد.


[كلام حول الأشجار المثمرة]


و فسر جماعة من المتأخرين الأشجارالمثمرة في هذا المقام بما من شأنها ذلك وان لم تكن مثمرة بالفعل بل و ان لم تثمر فيوقت ما، استنادا إلى صدق الاسم بناء علىانه‏

/ 419