فائدة [كلام صاحب المدارك في المقام‏] - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 2

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



من فوق إلى أسفل، فينصرف في قوله تعالى: «.فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ». اليه لم يكنبعيدا» انتهى.


و فيه (أولا)- انه لو تم لزم عدم اجزاء غمسالوجه و اليد في الماء، و هو لا يقول به، وكذا عدم وجوب غسل الإصبع الزائدة، مع انهماتفقوا على الوجوب.


و (ثانيا)- ما حققه بعض المحققين (طيباللَّه مرقده) من ان المتبادر بحسب التصورو التخيل غير ملزوم للمتبادر بحسب التصديقبأنه مراد، كما في إطلاق اللفظ المشترك منغير قرينة. و تحقق الثاني هنا على وجه بينواضح محل التردد، و التمسك به مشكل. انتهى.


و اما الاستدلال بما رواه في الفقيهمرسلا- من قوله: «هذا وضوء لا يقبل اللَّهالصلاة إلا به»- ففيه من الإجمال- مضافاإلى ما هو عليه من الإرسال، و بسط جملة منمتأخري أصحابنا في رده لسان المقال- مايوجب الاعراض عنه في هذا المجال، مع انالأدلة- بحمد اللَّه تعالى- على ما اخترناهواضحة المنار ساطعة الأنوار، كما تلوناهعليك و أوضحناه لديك.


فائدة [كلام صاحب المدارك في المقام‏]

قال السيد السند في المدارك: «و اعلم انأقصى ما يستفاد من الأخبار و كلام الأصحابوجوب البدأة بالأعلى، بمعنى صب الماء علىأعلى الوجه ثم اتباعه بغسل الباقي و اما ماتخيله بعض القاصرين- من عدم جواز غسل شي‏ءمن الأسفل قبل غسل الأعلى و ان لم يكن فيسمته- فهو من الخرافات الباردة و الأوهامالفاسدة» انتهى. و نسج على منواله في هذهالمقالة جملة ممن تأخر عنه.

/ 419