(المقام الثاني) [محل النية] - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 2

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ان الأول أقرب إلى الحقيقة، عورض بانحملهما عليه يستلزم التخصيص في الأعمال،فإنها أعم من العبادات التي هي محلالاستدلال، فيخرج كثير من الأعمال حينئذمن الحكم.

و اما الحديث الثالث فلا انطباق له علىمدعاهم بالكلية، لما أوضحناه سابقا مؤيدابتتمته و علته.

نعم ربما يستدل لهم بما رواه الشيخ (رحمهاللَّه) في كتاب الأمالي بسنده فيه عن أبيالصلت عن الرضا عن آبائه (عليهم السلام) عنرسول اللَّه (صلّى الله عليه وآله) قال: «لاقول إلا بعمل، و لا قول و عمل إلا بنية، ولا قول و عمل و نية إلا بإصابة السنة» و مارواه في كتاب بصائر الدرجات بسنده فيه عنعلي (عليه السلام) قال: «قال رسول اللَّه(صلّى الله عليه وآله): لا قول الا بعمل، ولا عمل إلا بنية، و لا عمل و نية إلا بإصابةالسنة».

فان الظاهر من سياق الخبرين ان المرادبالعمل فيهما العبادة، و حينئذ فالنيةعبارة عن المعنى الشرعي المشترط في صحةالعبادة.

(المقام الثاني) [محل النية]


قد عرف جملة من أصحابنا النية شرعا بأنهاالقصد المقارن للفعل، قالوا: فلو تقدمت ولم تقارن سمى ذلك عزما لا نية. و أصل هذاالتعريف للمتكلمين، فإنهم- على ما نقلعنهم- عرفوها بأنها الإرادة من الفاعلللفعل بالمقارنة له و للأصحاب (رضواناللَّه عليهم) في بيان المقارنة في نيةالصلاة اختلاف فاحش:

قال العلامة (رحمه اللَّه) في التذكرة:«الواجب اقتران النية بالتكبير، بان‏

/ 419