حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 2

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و قوله (عليه السلام): «يجزئك في الغسل والاستنجاء ما بلت يدك».

و الدهن كما يحتمل انه من الأدهان ايالإطلاء من الدهن كما هو صريح بعضها،يحتمل أيضا انه من دهن المطر الأرض إذابلها بلا يسيرا، و على التقديرين فلاجريان فيه قطعا على الأول و ظاهرا علىالثاني.

و ربما تحمل الأخبار كملا على المعنىالأول و يقيد مطلقها بمقيدها.

و الأكثر حملوا هذه الأخبار على المبالغةفي أقل الجريان، و ظواهرها- كما ترى- لاتقبله.

و أنت خبير بان ما اشتمل من الأخبارالمتقدمة على الجريان صريحا أو مفهوما لادلالة فيه على الانحصار في هذا الفرد و عدماجزاء ما عداه، و لا في شي‏ء من الأخبارالأخيرة على الانحصار فيه و عدم جواز مازاد عليه، حتى تثبت المنافاة بين اخبارالطرفين و يرتكب الحمل في أحد الجانبين،بل ربما دل لفظ الاجزاء في بعض الأخبارالأخيرة على انه أقل المجزي المستلزملثبوت مرتبة فوقه.

فلم يبق حينئذ إلا دعوى اعتبار الجريان فيمسمى الغسل.

و فيه ان المفهوم من كلام شيخنا الشهيدالثاني في بعض تحقيقاته ان ذلك غير مفهوممن كلام أهل اللغة، قال: «لعدم تصريحهمباشتراط جريان الماء في تحققه، و ان العرفدال على ما هو أعم منه، الا انه المعروف منالفقهاء سيما المتأخرين، و المصرح به فيعباراتهم» انتهى.

و يؤيده ما صرح به السيد السند فيالمدارك، حيث قال- بعد ان نقل القولباشتراط الجريان في مسمى الغسل- ما لفظه:«و في دلالة العرف على ذلك نظر» ثم قال- بعدان نقل عن الشارح حمل اخبار الدهن علىالمبالغة- ما صورته: «و قد

/ 419