حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 2

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فذكرت اني لم اغسل ذكري بعد ما صليت، أفأعيد؟ قال: لا» و مورد الروايتين نسيانالبول.

و موثقة عمار بن موسى قال: «سمعت أبا عبداللَّه (عليه السلام) يقول:

لو ان رجلا نسي ان يستنجى من الغائط حتىيصلي لم يعد الصلاة».

و صحيحة علي بن جعفر عن أخيه موسى (عليهالسلام) قال: «سألته عن رجل ذكر و هو فيصلاته انه لم يستنج من الخلاء. قال: ينصرف ويستنجي من الخلاء و يعيد الصلاة، و ان ذكرو قد فرغ من صلاته أجزأه ذلك و لا اعادةعليه» و من هذه الأخبار تعلم أدلة القولينالآخرين:

و جمع الشيخ بين هذه الأخبار بما لا يخلومن البعد.

و ظاهر الأصحاب (رضوان اللَّه عليهم) جعلهذه المسألة خارجة عن مسألة من صلى فيالنجاسة ناسيا، حيث لم ينقل الخلاف هنا فيوجوب الإعادة وقتا و خارجا، إلا عن ظاهرابن الجنيد حيث خصص الوجوب بالوقت، و عنالصدوق حيث نفى الإعادة في الغائط. و اماهناك فأكثر المتقدمين على الإعادة مطلقا وعن الشيخ في بعض أقواله العدم مطلقا، و فيكتاب الاستبصار- و تبعه عليه رجلالمتأخرين- الإعادة في الوقت دون خارجه.

و صريح عبارة السيد السند في المدارك انهذه المسألة من جزئيات تلك، فإن أراد أنهاكذلك عند الأصحاب، ففيه ما عرفت. و ان أرادان مقتضى الدليل كونها كذلك، فهو كذلك،إلا ان اخبار تلك المسألة ايضا على غاية منالاختلاف. و سيأتي بسط الكلام عليها فيمحلها ان شاء اللَّه تعالى.

نعم يبقى الكلام هنا في الجمع بين اخبارهذه المسألة، و لعل الترجيح لأخبار

/ 419