حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 2

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الإجماع لأمكن القول بكراهة النظر دونالتحريم، كما يشير اليه ما رواه في الفقيهعن الصادق (عليه السلام) انه قال: «إنما كرهالنظر إلى عورة المسلم، فاما النظر إلىعورة من ليس بمسلم مثل النظر إلى عورةالحمار» فيسهل الجمع بين الروايات حينئذكما لا يخفى وجهه» انتهى.

و فيه- زيادة على ما عرفت- ان استعمالالكراهة فيما ذهب اليه عرف طارئ منالأصوليين لا يتحتم حمل أخبارهم (عليهمالسلام) عليه، و أكثر إطلاق الكراهة فيكلامهم إنما هو على التحريم كما لا يخفىعلى المتتبع.

و من هذه الرواية المنقولة عن الفقيه يظهراختصاص تحريم النظر بعورة المسلم.

و مثلها حسنة ابن أبي عمير عن غير واحد عنأبي عبد اللَّه (عليه السلام) قال: «النظرإلى عورة من ليس بمسلم مثل النظر إلى عورةالحمار».

و بذلك جزم المحدث الشيخ محمد بن الحسنالحر العاملي في كتاب البداية.

و شيخنا الشهيد في الذكرى صرح بالتحريمفيها كعورة المسلم، ثم قال: «و فيه خبربالجواز عن الصادق (عليه السلام)».

و لعل الجواز في الخبرين المذكورين مقيدبعدم اللذة و الفتنة كما يشير اليهالتمثيل بعورة الحمار.

و المراد بالعورة هي القبل و الدبر والبيضتان، لمرسلة أبي يحيى الواسطي عن أبيالحسن الماضي (عليه السلام) انه قال:«العورة عورتان: القبل و الدبر. و الدبرمستور بالأليتين، فإذا سترت القضيب والبيضتين فقد سترت العورة».

/ 419