حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 2

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

طرفي ذينك العظمين مما يلي الساق حدالمفصل و الساق لأن عظم الساق متصل بهما،فأطلق عليهما المفصل من جهة كونهما حدا لهو بداية لحصوله، فيكون تعريفهما بالمفصلباعتبار نهايتهما، و غاية الأمر ان ذلكعلى طريق التجوز لعلاقة المجاورة، و ليسفي كلامه ما ينفي إرادة المعنى المشهوربوجه من الوجوه، بل مقتضى نقله اتفاقعلمائنا اجمع عليه انه لا يحتمل ارادةغيره، و بسبب انه مخالف لظاهر الرواية كماذكرنا نبه عليه بأنه اشتباه على غيرالمحصل و ان المحصل يعرف ان المرادبالكعبين هو المفصل باعتبار كونه حدا ونهاية لهما و لذلك أطلق عليهما، و ربماكانت الحكمة في هذا الإطلاق من الامام(عليه السلام) ارادة إيصال المسح إلى نهايةالكعب، و لا يليق حمل كلام العلامة على مافهموه منه، لانه يلزم من ذلك مناقضة أولكلامه لآخره و الخروج عن نقل الإجماع عليهو عدم فهمه المعنى الظاهر من عباراتالأصحاب، و ذلك لا ينسب لا دون الناس وابلدهم فضلا عن مثل جلالة قدر العلامة(رحمه اللَّه) و مما يؤكد ذلك ان المحقق فيالمعتبر استدل على كون الكعبين هماالعظمان الناتيان بهذه الرواية، فلو لا انالمراد بالمفصل ما أشرنا اليه لم يتجه لهالاستدلال بها على ذلك» انتهى كلامه زيدمقامه. و انما نقلناه بطوله ليظهر لك حسنهو جودة محصوله.

و أقول: ربما يتسارع الناظر- لالفة ذهنهبما زعمه القوم في هذه المسألة من التحقيق-إلى إنكار ما ذكره هذا الفاضل من التلفيق،و عند التأمل الصادق يجده أقرب مما ذكرهشيخنا البهائي (قدس سره) فإنه (طاب ثراه) وان دقق النظر في المقام و أيده بكلام أولئكالأقوام، كما هو مقتضى فهمه الثاقب و نظرهالصائب في استجلاء أبكار الأحكام، الا انحمل هذه العبارات من العلامة و غيره منالأصحاب على ما ذكره من هذا المعنى الخفي-كحمل النتو على النتو في بطن الظهر و ان لميظهر للحس، و التوسط على التوسط العرضي فيآخر القدم. و حمل معقد الشراك على كونه فيالمفصل مع ان كل أحد يعلم انه قدام المفصل،مع عدم الإشارة إلى شي‏ء من ذلك في تلك‏

/ 419