حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 2

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و في صحيحة المضمر «كان يستنجي من البولثلاث مرات: و من الغائط بالمدر و الخرق والخزف».

و في صحيحته الثالثة «كان الحسين بن علي(عليهما السلام) يتمسح من الغائط بالكرسف ولا يغسل».

و في صحيحة رابعة له أيضا «جرت السنة فيأثر الغائط بثلاثة أحجار أن يمسح العجان ولا يغسله». إلى غير ذلك من الأخبار.

و حينئذ فما ورد مما يدل بظاهره على خلافذلك يجب ارتكاب التأويل فيه.

كموثقة عمار عن أبي عبد اللَّه (عليهالسلام) «في الرجل ينسى ان يغسل دبرهبالماء حتى صلى إلا انه قد تمسح بثلاثةأحجار؟ قال: ان كان في وقت تلك الصلاةفليعد الوضوء و ليعد الصلاة. و ان كان قدمضى وقت تلك الصلاة التي صلى فقد جازتصلاته، و ليتوضأ لما يستقبل من الصلاة».

و حملها الشيخ على الاستحباب، و يمكنالحمل أيضا على حالة التعدي، و لعله (عليهالسلام) علم ذلك فأجاب بالإعادة، و مثله فيالأخبار غير عزيز.

و كيف كان فهي قاصرة عما قدمنا منالأخبار، مع ما في روايات عمار منالتهافت، و في تتمة هذه الرواية ما يؤيد ماقلنا من نقض الوضوء بمس باطن الدبر و باطنالإحليل. و العجب من الصدوق (قدس سره) حيثافتى بمضمون صدر هذه الرواية في المقنع،كما افتى بعجزها في الفقيه، كما سيأتيذكره ان شاء اللَّه تعالى، مع مخالفتها فيالموضعين للأخبار المستفيضة.

/ 419