الشيخ الفاضل شمس الدين أبو عبدالله - بدایة والنهایة جلد 14

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بدایة والنهایة - جلد 14

ابن کثیر دمشقی؛ محقق: علی شیری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الشيخ الفاضل شمس الدين أبو عبدالله

الشيخ الصالح المقري

الدين الطرقشي ولاية البر مع شد الدواوين ، و توجه ابن الانصاري إلى حلب متوليا وكالة بيت المال عوضا عن ناصر الدين أخي شرف الدين يعقوب ناظر حلب ، بحكم ولاية التاج المذكور نظر الكرك .و في يوم عيد الفطر ركب الامير تمرتاش بن جوبان نائب أبي سعيد على بلاد الروم في قيسارية في جيش كثيف من التتار و التركمان و القرمان ، و دخل بلاد سيس فقتل و سبى و حرق و خرب ، و كان قد أرسل لنائب حلب الطنبغا ليجهز له جيوشا ليكونون عونا له على ذلك ، فلم يمكنه ذلك بغير مرسوم السلطان .و ممن توفي فيها من الاعيان : الشيخ الصالح المقري بقية السلف عفيف الدين أبو محمد عبد الله بن عبد الحق بن عبد الله بن عبد الواحد بن علي القرشي المخزومي الدلاصي شيخ الجرم بمكة ، أقام فيه أزيد من ستين سنة ، يقرئ الناس القرآن احتسابا ، و كانت وفاته ليلة الجمعة الرابع عشر من محرم بمكة ، و له أزيد من تسعين سنة رحمه الله .

الشيخ الفاضل شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن أبي القاسم الهمداني ، أبوه الصالحي المعروف بالسكاكيني ، ولد سنة خمس و ثلاثين و ستمأة بالصالحية ، و قرأ بالروايات ، و اشتغل في مقدمة في النحو ، و نظم قويا و سمع الحديث ، و خرج له الفخر ابن البعلبكي جزءا عن شيوخه ، ثم دخل في التشيع فقرأ على أبي صالح الحلي شيخ الشيعة ، و صحب عدنان و قرأ عليه أولاده ، و طلبه أمير المدينة النبوية الامير منصور بن حماد فأقام عنده نحوا من سبع سنين ، ثم عاد إلى دمشق و قد ضعف و ثقل سمعه ، و له سؤال في الخبر أجابه به الشيخ تقي الدين بن تيمية ، و كل فيه عنه غيره ، و ظهر له بعد موته كتاب فيها انتصار لليهود و أهل الاديان الفاسدة فغسله تقي الدين السبكي لما قدم دمشق قاضيا ، و كان بخطه ، و لما مات لم يشهد جنازته القاضي شمس الدين بن مسلم .

توفي يوم الجمعة سادس عشر صفر ، و دفن بسفح قاسيون ، و قتل ابنه قيماز على قذفه أمهات المؤمنين عائشة و غيرها رضي الله عنهن و قبح قاذفهن .و في يوم الجمعة مستهل رمضان صلي بدمشق على غائبين و هم الشيخ نجم الدين عبد الله بن محمد الاصبهاني ، توفي بمكة ، و على جماعة توفوا بالمدينة النبوية منهم عبد الله ( 1 ) بن أبي القاسم بن

1 - في تذكرة النبيه 2 / 119 و درة الاسلاك ص 226 : أبو عبد الله محمد بن أبي القاسم بن محمد بن فرحون اليعمري .

/ 367