ثم دخلت سنة ثنتين و عشرين و سبعمائة - بدایة والنهایة جلد 14

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بدایة والنهایة - جلد 14

ابن کثیر دمشقی؛ محقق: علی شیری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ثم دخلت سنة ثنتين و عشرين و سبعمائة

الامير حاجب الحجاب

الشيخ الامام العالم علاء الدين

فرحون مدرس المالكية بها ، و الشيخ يحيى الكردي ، و الشيخ حسن المغربي السقا .

الشيخ الامام العالم علاء الدين علي بن سعيد بن سالم الانصاري ، إمام مشهد علي من جامع دمشق ، كان بشوش الوجه متواضعا حسن الصوت بالقراءة ملازما لا قراء الكتاب العزيز بالجامع ، و كان يؤم نائب السلطنة ولده العلامة ، بهاء الدين محمد بن علي مدرس الامينية ، و محتسب دمشق .

توفي ليلة الاثنين رابع رمضان و دفن بسفح قاسيون .

الامير حاجب الحجاب زين الدين كتبغا المنصوري ، حاجب دمشق ، كان من خيار الامراء و أكثرهم برأ للفقراء ، يحب الختم و المواعيد و المواليد ، و سماع الحديث ، و يلزم أهله و يحسن إليهم ، و كان ملازما لشيخنا أبي العباس بن تيمية كثيرا ، و كان يحج و يتصدق ، توفي يوم الجمعة آخر النهار ثامن عشر شوال ، و دفن من الغد بتربته قبلي القبيبات ، و شهده خلق كثير و أثنوا عليه رحمه الله .و الشيخ بهاء الدين بن المقدسي و الشيخ سعد الدين أبي زكريا يحيى المقدسي ، والد الشيخ شمس الدين محمد بن سعد المحدث المشهور .

وسيف الدين الناسخ المنادي على الكتب .

و الشيخ أحمد الحرام المقرئ على الجنائز ، و كان يكرر على التنبيه ، و يسأل عن أشياء منها ما هو حسن و منها ما ليس بحسن .

ثم دخلت سنة ثنتين و عشرين و سبعمأة استهلت و أرباب الولايات هم المذكورون في التي قبلها ، سوى والي البر بدمشق فإنه علم الدين طرقشي ، و قد صرف ابن معبد إلى ولاية حوران لشهامته و صرامته و ديانته و أمانته .

و في المحرم حصلت زلزلة عظيمة بدمشق ، وقى الله شرها ، و قدم تنكز من الحجاز ليلة الثلاثاء حادي عشر المحرم ، و كانت مدة غيبته ثلاثة أشهر ، و قدم ليلا لئلا يتكلف أحد لقدومه ، و سافر نائب الغيبة عنه قبله بيومين لئلا يكلفه بهدية و لا غيرها ، و قدم مغلطاي عبد الواحد الجحدار أحد الامراء بمصر بخلعة سنية من السلطان لتنكز فلبسها و قبل العتبة على العادة ، و في يوم الاربعاء سادس صفر درس الشيخ نجم الدين القفجازي بالظاهرية للحنفية ، و هو خطيب جامع تنكز ، و حضر عنده القضاة و الاعيان ، و درس في قوله تعالى ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الامانات إلى أهلها ) ] النساء : 58 [ و ذلك بعد وفاة القاضي شمس الدين بن العز الحنفي ، توفي مرجعه من الحجاز ، و تولى بعده نيابة القضاء عماد الدين الطرسوسي ، و هو زوج ابنته ، و كان ينوب عنه في حال غيبته ، فاستمر بعده ، ثم ولي الحكم بعده ، مستنيبه فيها .

و فيه قدم الخوارزمي حاجبا

/ 367