الشيخ الامام الحافظ بن البرزالي - بدایة والنهایة جلد 14

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بدایة والنهایة - جلد 14

ابن کثیر دمشقی؛ محقق: علی شیری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الشيخ الامام الحافظ بن البرزالي

قاضي القضاة جلال الدين محمد بن عبد الرحمن

غزيرة و مصنفات جليلة ، تولى حلب بعد عزل الشيخ ابن النقيب ، ثم طلبه السلطان فمات هو و ولده الكمال و له بضع و سبعون سنة .

و ممن توفي فيها : قاضي القضاة جلال الدين محمد بن عبد الرحمن القزويني الشافعي ، قدم هو و أخوه أيام التتر من بلادهم إلى دمشق ، و هما فاضلان ، بعد التسعين و ستمأة فدرس إمام الدين في تربة أم الصالح و أعاد جلال الدين بالبادرائية عند الشيخ برهان الدين بن الشيخ تاج الدين شيخ الشافعية ، ثم تقلبت بهم الاحوال إلى أن ولي إمام الدين قضأ الشافعية بدمشق ، انتزع له من يد القاضي بدر الدين بن جماعة ، ثم هرب سنة قازان إلى الديار المصرية مع الناس فمات هنالك ، و أعيد ابن جماعة إلى القضاء ، و خلت خطابة البلد سنة ثلاث و سبعمأة ، فوليها جلال الدين المذكور ، ثم ولي القضاء بدمشق سنة خمس و عشرين مع الخطابة ، ثم انتقل إلى الديار المصرية سنة سبع و عشرين بعد أن عجر قاضي القضاة بدر الدين بن جماعة بسبب الضرر في عينيه فلما كان في سنة ثمان و ثلاثين تعصب عليه السلطان الملك الناصر بسبب أمور يطول شرحها ، و نفاه إلى الشام ، و اتفق موت قاضي القضاة شهاب الدين بن المجد عبد الله كما تقدم ، فولاه السلطان قضأ الشام عودا على بدء ، فاستناب ولده بدر الدين على نيابة القضاء الذي هو خطيب دمشق ، كانت وفاته في أواخر هذه السنة ، و دفن بالصوفية ، و كانت له يد طولي في المعاني و البيان ، و يفتي كثيرا ، و له مصنفات في المعاني ( 1 ) و مصنف مشهور اختصر فيه المفتاح للسكاكي ، و كان مجموع الفضائل ، مات و كان عمره قريبا من السبعين أو جاوزها ( 2 ) .و ممن توفي فيها رابع ] ذي [ الحجة يوم الاحد : الشيخ الامام الحافظ ابن البرزالي علم الدين أبو محمد القاسم بن محمد بن البرزالي مؤرخ الشام الشافعي ، ولد سنة وفاة الشيخ ابن أبي شامة سنة خمس و ستين و ستمأة ، و قد كتب تأريخا ذيل به على الشيخ شهاب الدين ، من حين وفاته و مولد البرزالي إلى أن توفي في هذه السنة ، و هو محرم ، فغسل و كفن و لم يستر رأسه ، و حمله الناس على نعشه و هم يبكون حوله ، و كان يوما مشهودا ، و سمع الكثير أزيد من ألف شيخ ، و خرج له المحدث شمس الدين بن سعد مشيخة لم يكملها ، و قرأ شيئا كثيرا ،

1 - هو كتاب تصانيف الايضاح على صاحب المفتاح في المعاني و البيان ، و من مؤلفاته المشذر المرجاني من شعر الارجاني ( هدية العارفين 2 / 150 ) .

2 - كان مولده سنة 666 بالموصل ، مات في جمادى الاولى و له ثلاث و سبعون سنة ( تذكرة النبيه 2 / 299 ) .




/ 367