الطواشي ظهير الدين مختار - بدایة والنهایة جلد 14

This is a Digital Library

With over 100,000 free electronic resource in Persian, Arabic and English

بدایة والنهایة - جلد 14

ابن کثیر دمشقی؛ محقق: علی شیری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الطواشي ظهير الدين مختار

ابن عرفة صاحب التذكرة الكندية

الشرف صالح بن محمد بن عربشاة

شيخ الشيوخ ، و البهاء العجمي مدرس النجيبية

عز الدين المبشر ، و الشهاب الكاشنغري

تصرف في المصالح التي يعود نفعها على المسلمين ، لانها كانت معدة لعناد الحق و نصرة أهل البدعة على السنة .و ممن توفي فيها من الاعيان : عز الدين المبشر ، و الشهاب الكاشنغري شيخ الشيوخ و البهاء العجمي مدرس النجيبية .و فيها قتل خطيب المزة قتله رجل جبلي ضربه بفأس اللحام في رأسه في السوق فبقي أياما و مات ، و أخذ القاتل فشنق في السوق الذي قتل فيه ، و ذلك يوم الاحد ثالث عشر ربيع الآخر ، و دفن هناك و قد جاوز الستين .

الشرف صالح بن محمد بن عربشاه ابن أبي بكر الهمداني ، مات في جمادى الآخرة و دفن بمقابر النيرب ، و كان مشهورا بطيب القراءة و حسن السيرة ، و قد سمع الحديث و روى جزءا .

ابن عرفه صاحب التذكرة الكندية الشيخ الامام المقرئ المحدث النحوي الاديب علاء الدين علي بن المظفر بن إبراهيم بن عمر بن زيد هبة الله الكندي الاسكندراني ، ثم الدمشقي ، سمع الحديث على أزيد من مائتي شيخ و قرأ القراءات السبع ، و حصل علوما جيدة ، و نظم الشعر الحسن الرائق الفائق ، و جمع كتابا في نحو من خمسين مجلدا ، فيه علوم جمة أكثرها أدبيات سماها التذكرة الكندية ( 1 ) ، وقفها بالسميساطية و كتب حسنا و حسب جيدا ، و خدم في عدة خدم ، و ولي مشيخة دار الحديث النفيسية في مدة عشر سنين و قرأ صحيح البخاري مرات عديدة ، و أسمع الحديث ، و كان يلوذ بشيخ الاسلام ابن تيمية ، و توفي ببستان عند قبة المسجد ليلة الاربعاء سابع عشر رجب ، و دفن بالمزة عن ست و سبعين سنة .

الطواشي ظهير الدين مختار البكنسي الخزندار بالقلعة واحد أمراء الطبلخانات بدمشق ، كان ، زكيا خبيرا فاضلا ، يحفظ القرآن و يؤديه بصوت طيب ، و وقف مكتبا للايتام على باب قلعة دمشق ، و رتب لهم الكسوة و الجامكية ، و كان يمتحنهم بنفسه و يفرح بهم ، و عمل تربة خارج باب الجابية و وقف عليها القريتين و بني عندها مسجدا حسنا و وقفه بإمام و هي من أوائل ما عمل من الترب بذلك الخط ، و دفن بها في

1 - و يقال لها التذكرة العلائية ( كشف الظنون 1 / 389 ) .

/ 367