الشيخ إبراهيم الهدمة - بدایة والنهایة جلد 14

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بدایة والنهایة - جلد 14

ابن کثیر دمشقی؛ محقق: علی شیری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الشيخ إبراهيم الهدمة

الشيخ نجم الدبن بن عبد الرحيم بن عبدالرحمن

عليه بدار الحديث الاشرفية في أيام الشتويات نحوا من خمسمأة جزء بالاجازات و السماع ، و سماعه من الزبيدي و ابن التي ، و له إجازة من بغداد فيها مائة و ثمانية و ثلاثون شيخا من العوالي المسندين ، و قد مكث مدة مقدم الحجارين نحوا من خمس و عشرين سنة ، ثم كان يخيط في آخر عمره ، و استقرت عليه جامكيته لما اشتغل بإسماع الحديث ، و قد سمع عليه السلطان الملك الناصر ، و خلع عليه و ألبسه الخلعة بيده ، و سمع عليه من أهل الديار المصرية و الشامية أمم لا يحصون كثيرا ، و انتفع الناس بذلك ، و كان شيخا حسنا بهي المنظر سليم الصدر ممتعا بحواسه و قواه ، فإنه عاش مائة سنة محققا ، و زاد عليها ، لانه سمع البخاري من الزبيدي في سنة ثلاثين و ستمأة و أسمعه هو في ثلاثين و سبعمأة في تاسع صفر بجامع دمشق ، و سمعنا عليه يومئذ و لله الحمد ، و يقال إنه أدرك موت المعظم عيسى بن العادل لما توفي ، و الناس يسمعهم يقولون مات المعظم ، و قد كانت وفاة المعظم في سنة أربع و عشرين و ستمأة ، و توفي الحجار يوم الاثنين خامس عشرين صفر من هذه السنة ، وصلي عليه بالمظفري يوم الثلاثاء و دفن بتربة له عند زاوية الدومي ، بجوار جامع الافرم .

و كانت جنازته حافلة رحمه الله .

الشيخ نجم الدين بن عبد الرحيم بن عبد الرحمن أبي نصر المحصل المعروف بإبن الشحام ، اشتغل ببلده ثم سافر و أقام بمدينه سر اي من مملكة إربل ، ثم قدم دمشق في سنة أربع و عشرين فدرس بالظاهرية البرانية ثم بالجاروخية ، و أضيف إليه مشيخة رباط القصر ، ثم نزل عن ذلك لزوج ابنته نور الدين الاردبيلي ، توفي في ربيع الاول و كان يعرف طرفا من الفقة و الطب .

الشيخ إبراهيم الهدمة أصله كردي من بلاد المشرق ، فقدم الشام ، و أقام بين القدس و الخليل ، في أرض كانت مواتا فأحياها و غرسها و زرع فيها أنواعا ، و كان يقصد للزيارة ، و يحكي الناس عنه كرامات صالحة ، و قد بلغ مائة سنة ، و تزوج في آخر عمره و رزق أولادا صالحين توفي في جمادى الآخرة رحمه الله .

ألست صاحبة التربة بباب الخواصين الخوندة المعظمة المحجة المحرمة : ستيته بنت الامير سيف الدين كركاي المنصوري ، زوجة نائب الشام تنكز ، توفيت بدار الذهب وصلي عليها بالجامع ثالث رجب ، و دفنت بالتربة التي أمرت بإنشائها بباب الخواصين ، و فيها مسجد و إلى جانبها رباط

/ 367