الشيخ العابد خطيب دمشق شمس الدين - بدایة والنهایة جلد 14

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بدایة والنهایة - جلد 14

ابن کثیر دمشقی؛ محقق: علی شیری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الشيخ العابد خطيب دمشق شمس الدين

الامير فارس الدين الروادي

الشيخ الجليل سيف الدين الرجيحي

الشيخ جمال الدين إبراهيم بن محمد بن سعد الطيبي

الشيخ ضياء الدين الطوسي

و في ثالث ذي القعدة استناب ابن صصرى القاضي صدر الدين سليمان بن هلال بن شبل الجعبري خطيب داريا في الحكم عوضا عن جلال الدين القزويني ، بسبب اشتغاله بالخطابة عن الحكم ، و في يوم الجمعة التاسع و العشرين من ذي القعدة قدم قاضي القضاة صدر الدين أبو الحسن علي بن الشيخ صفي الدين الحنفي البصراوي إلى دمشق من القاهرة متوليا قضأ الحنفية عوضا عن الازرعي ، مع ما بيده من تدريس النورية و المقدمية و خرج الناس لتلقيه و هنأوه ، و حكم بالنورية و قرئ تقليده بالمقصورة الكندية في الزاوية الشرقية ، من جامع بني أمية .

و في ذي الحجة ولي الامير عز الدين بن صبرة على البلاد القبلية والي الولاة ، عوضا عن الامير جمال الدين آقوش الرستمي ، بحكم ولايته شد الدواوين بدمشق ، و جاء كتاب من السلطان بولاية وكالته للرئيس عز الدين بن حمزة القلانسي عوضا عن ابن عمه شرف الدين ، فكره ذلك .و في اليوم الثامن و العشرين من ذي الحجة أخبر نائب السلطنة بوصول كتاب من الشيخ تقي الدين من الحبس الذي يقال له : الجب ، فأرسل في طلبه فجئ به فقرئ على الناس فجعل يشكر الشيخ و يثني عليه و على علمه و ديانته و شجاعته و زهده ، و قال : ما رأيت مثله ، و إذا هو كتاب مشتمل على ما هو عليه في السجن من التوجه إلى الله ، و أنه لم يقبل من أحد شيئا لا من النفقات السلطانية و لا من الكسوة و لا من الادرارات و لا غيرها ، و لا تدنس بشيء من ذلك .و في هذا الشهر يوم الخميس السابع و العشرين منه طلب أخوا الشيخ تقي الدين شرف الدين وزين الدين من الحبس إلى مجلس نائب السلطان سلار ، و حضر ابن مخلوف المالكي و طال بينهم كلام كثير فظهر شرف الدين بالحجة على القاضي المالكي بالنقل و الدليل و المعرفة ، و خطأه في مواضع أدعى فيها دعاوي باطلة ، و كان الكلام في مسألة العرش و مسألة الكلام ، و في مسألة النزول .و في يوم الجمعة ثاني عشرين ذي الحجة وصل على البريد من مصر نصر الدين محمد بن الشيخ فخر الدين ابن أخي قاضي القضاة البصراوي ، و زوج ابنته على الحسبة بدمشق عوضا عن جمال الدين يوسف العجمي و خلع عليه بطيلسان و لبس الخلعة و دار بها في البلد في مستهل سنة سبع و سبعمأة ، و في هذه السنة عمر في حرم مكة بنحو مائة ألف .

و حج بالناس من الشام الامير ركن الدين بيبرس المجنون .و ممن توفي فيها من الاعيان : القاضي تاج الدين صالح بن أحمد ( 1 ) بن خامد بن علي الجعدي الشافعي نائب الحكم بدمشق و مفيد ؟

1 - في تذكرة النبيه 1 / 275 : ثامر .




/ 367