العدل نجم الدين التاجر
علاة الدين السنجاري
الكاتب المطبق المجود المحرر
الشيخ الصالح المعمر رئيس المؤدنين بجامع دمشق
لا تحصر ، و كذلك احترق أكثر مدينة أنطاكية ، فتألم المسلمون لذلك .و في ذي الحجة خرب المسجد الذي كان في الطريق بين باب النصر و بين باب الجابية ، عن حكم القضاة بأمر نائب السلطنة ، و بني غربيه مسجد أحسن و أنفع من الاول .و توفي فيها من الاعيان : الشيخ الصالح المعمر رئيس المؤذنين بجامع دمشق برهان الدين إبراهيم بن محمد بن أحمد بن محمد الواني ، ولد سنة ثلاث و أربعين و ستمأة ، و سمع الحديث ، و روى ، و كان حسن الصوت و الشكل ، محببا إلى العوام ، توفي يوم الخميس سادس صفر و دفن الصغير ، و قام من بعده في الرياسة ولده أمين الدين محمد الواني المحدث المفيد ، و توفي بعده ببضع ( 1 ) و أربعين يوما رحمهما الله .الكاتب المطبق المجود المحرر بهاء الدين محمود ابن خطيب بعلبك محيي الدين محمد بن عبد الرحيم بن عبد الوهاب السلمي ، ولد سنة ثمان و ثمانين و ستمأة ، و اعتنى بهذه الصناعة فبرع فيها ، و تقدم على أهل زمانه قاطبة في النسخ و بقية الاقلام ، و كان حسن الشكل طيب الاخلاق ، طيب الصوت حسن التودد ، توفي في سلخ ربيع الاول و دفن بتربة الشيخ أبي عمر رحمه الله .علاء الدين السنجاري واقف دار القرآن عند باب الناطفانيين شمالس الاموي بدمشق ، علي بن إسماعيل بن محمود كان أحد التجار الصدق الاخيار ، ذوي اليسار المسارعين إلى الخيرات ، توفي بالقاهرة ليلة الخميس ثالث عشر جمادى الآخرة ، و دفن عند قبر القاضي شمس الدين بن الحريري .العدل نجم الدين التاجر عبد الرحيم بن أبي القاسم عبد الرحمن الرحبي باني التربة المشهورة بالمزة ، و قد جعل لها مسجدا و وقف عليها أوقافا داره ، و صدقات هناك ، و كان من أخيار أبناء جنسه ، عدل مرضى1 - في شذرات الذهب 6 / 111 : مات بعد والده بشهر ، و كان مولده - كما في تذكرة النبيه - سنة 684 ه بدمشق و انظر الدرر 3 / 379 .