الشيخ كمال الدين بن الزملكاني
القاضي عز الدين
الشيخ الصالح أبو القاسم
الشيخ الامام نجم الدين
وصلي عليه ظهر الخميس بصحن الجامع تحت النسر ، ثم أرادوا دفنه عند جده لامه الملك الكامل فلم يتيسر ذلك فدفن بتربة أم الصالح سامحه الله ، و كان له سماع كثير سمعنا عليه منه ، و كان يحفظ تأريخا جيدا ، و قام ولده الامير صلاح الدين مكانه في إمرة الطبلخانة ، و جعل أخوه في عشرته و لبسا الخلع السلطانية بذلك .الشيخ الامام نجم الدين أحمد بن محمد بن أبي الحزم القرشي المخزومي القمولي ( 1 ) ، كان من أعيان الشافعية ، و شرح الوسيط ( 2 ) و شرح الحاجبية في مجلدين ، و درس و حكم بمصر ، و كان محتسبا بها أيضا ، و كان مشكور السيرة فيها ، و قد تولى بعده الحكم نجم الدين بن عقيل ، و الحسبة ناصر الدين بن قار السبقوق ، توفي في رجب و قد جاوز الثمانين ، و دفن بالقرافة رحمه الله .الشيخ الصالح أبو القاسم عبد الرحمن بن موسى بن خلف الحزامي ، أحد مشاهير الصالحين بمصر ، توفي بالروضة و حمل إلى شاطئ النيل ، وصلي عليه و حمل على الرؤوس و الاصابع ، و دفن عند ابن أبي حمزة ، و قد قارب الثمانين ، و كان ممن يقصد إلى الزيارة رحمه الله .القاضي عز الدين عبد العزيز بن أحمد بن عثمان بن عيسى بن عمر الخضر الهكاري الشافعي ، قاضي المحلة ، كان من خيار القضاة ، و له تصنيف على حديث المجامع في رمضان ، يقال إنه استنبط فيه ألف حكم .توفي في رمضان ، و قد كان حصل كتبا جيدة منها التهذيب لشيخنا المزي .الشيخ كمال الدين بن الزملكاني ( 3 ) شيخ الشافعية بالشام و غيرها ، انتهت إليه رياسة المذهب تدريسا و إفتاء و مناظرة ، و يقال في1 - من تذكرة النبيه و شذرات الذهب ، و في الاصل : " التمولي " تحريف .و القمولي : نسبة إلى قمولة بلد بصعيد مصر ، و هي من الاعمال القوصية ( القاموس الجغرافي 4 / 183 ) .2 - و هو كتاب الوسيط في الفروع للامام أبي حامد الغزالي الشافعي المتوفى سنة 505 ( كشف الظنون 2 / 2008 ) .3 - و هو كمال الدين محمد بن علي بن الواحد بن عبد الكريم بن خلف بن نبهان الانصاري الزملكاني الشافعي ( شذرات الذهب 6 / 78 و بدائع الزهور 1 / 1 / 8 و تذكرة النبيه 2 / 172 ) .