الدين بن أبي الطيب بوكالة بيت المال ، عوضا عن ابن المجد ، و على عماد الدين بن الشيرازي بالحسبة عوضا عن عز الدين بن القلانسي و خرج الثلاثة من دار السعادة بالطرحات .و ممن توفي فيها من الاعيان : الشيخ الاجل التاجر بدر الدين بدر الدين لؤلؤ بن عبد الله عتيق النقيب شجاع الدين إدريس ، و كان رجلا حسنا يتجر في الجوخ ، مات فجأة عصر يوم الخميس خامس محرم ، و خلف أولادا و ثروة ، و دفن بباب الصغير ، و له بروصدقة و معروف ، و سبع بمسجد ابن هشام .الصدر أمين الدين محمد بن فخر الدين أحمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن محمد بن يوسف بن أبي العيش الانصاري الدمشقي باني المسجد المشهور بالربوة ، على حافة بردي ، و الطهارة الحجارة إلى جانبه ، و السوق الذي هناك ، و له بجامع النيرب ميعاد .ولد سنة ثمان و خمسين و ستمأة ، و سمع البخاري و حدث به ، و كان من أكابر التجار ذوي اليسار ، توفي بكرة الجمعة سادس المحرم و دفن بتربته بقاسيون رحمه الله .الخطيب الامام العالم عماد الدين أبو حفص عمر الخطيب ، ظهير الدين عبد الرحيم بن يحيى بن إبراهيم بن علي ابن جعفر بن عبد الله بن الحسن القرشي الزهري النابلسي ، خطيب القدس ، و قاضي طرابلس مدة طويلة ، ثم جمع له بين خطابة القدس و قضائها ، و له اشتغال و فيه فضيلة ، و شرح صحيح مسلم في مجلدات ، و كان سريع الحفظ سريع الكتابة ، توفي ليلة الثلاثاء عاشر المحرم و دفن بما ملا رحمه الله .الصدر شمس الدين محمد بن إسماعيل بن حماد التاجر بقيسارية الشرب ، كتب المنسوب و انتفع به الناس ، و ولي التجار لامانته و ديانته ، و كانت له معرفة و مطالعة في الكتب ، توفى تاسع صفر عن نحو ستين سنة .و دفن بقاسيون رحمه الله .