دخول يبلغا أروش إلى دمشق - بدایة والنهایة جلد 14

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بدایة والنهایة - جلد 14

ابن کثیر دمشقی؛ محقق: علی شیری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

دخول يبلغا أروش إلى دمشق

ملكهم - هدموا سور دمشق فوجدوا حجرا مكتوبا عليه باليونانية ، فجاء راهب فقرأه لهم ، فإذا هو مكتوب عليه : ويك أرم الجبابرة من رامك بسوء قصمه الله ، إذا و هي منك جيرون الغربي من باب البريد و تلك من خمسة أعين ينقض سورك على يديه ، بعد أربعة آلاف سنة تعيشين رغدا ، فإذا و هي منك جيرون الشرقي أؤمل لك ممن يعوض لك ، قال : فوجدنا الخمسة أعين عبد الله بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب ، عين بن عين بن عين بن عين بن عين ، فهذا يقتضي أنه كان بسورها سنينا إلى حين إخراجه على يد عبد الله بن علي أربعة آلاف سنة ، و قد كان إخرابه له في سنة ثنتين و ثلاثين و مائة كما ذكرنا في التاريخ الكبير ، فعلى هذا يكون لهذا الباب إلى يوم خرب من هذه السنة - أعني سنة ثنتين و ثلاثين و مائة - أربعة آلاف و ستمأة وإحدى و عشرين سنة ، و الله أعلم .و قد ذكر ابن عساكر عن بعضهم أن نوحا عليه السلام هو الذي أسس دمشق بعد حران و ذلك بعد مضي الطوفان ، و قيل بناها دمسغس غلام ذي القرنين عن إشارته ، و قيل عاد ( 1 ) الملقب بدمشق و هو غلام الخليل ، و قيل ذلك من الاقوال ، و أظهرها أنها من بناء اليونان ، لان محاريب معابدها كانت موجهة إلى القطب الشمالي ، ثم كان بعدهم النصارى فصلوا فيها إلى الشرق ، ثم كان فيها بعدهم أجمعين أمة المسلمين فصلوا إلى الكعبة المشرفة .

و ذكر ابن عساكر و غيره : أن أبوابها كانت سبعة كل منها يتخذ عنده عيد لهيكل من الهياكل السبعة ، فباب القمر باب السلامة ، و كانوا يسمونه باب الفراديس الصغير ، و لعطارد باب الفراديس الكبير ، و للزهرة باب تو ما ، و للشمس الباب الشرقي ، و للمريخ باب الجابية ، و للمشتري باب الجابية الصغير ، و لزحل باب كيسان .و في أوائل شهر رجب الفرد اشتهر أن نائب حلب بيبغا ( 2 ) أروش اتفق مع نائب طرابلس بكلمش ، و نائب حلب أمير أحمد بن مشد الشريخانة على الخروج عن طاعة السلطان ( 3 ) حتى يمسك شيخون و طاز ، و هما عضدا الدولة بالديار المصرية ، و بعثوا إلى نائب دمشق و هو الامير سيف الدين أرغون الكاملي فأبى عليهم ذلك ، و كاتب إلى الديار المصرية بما وقع من الامر ، و انزعج الناس لذلك ، و خافوا من غائلة هذا الامر و بالله المستعان .

و لما كان يوم الاثنين ثامن الشهر جمع نائب السلطنة الامراء عنده بالقصر الابلق و استحلفهم بيعة أخرى لنائب السلطنة الملك الصالح ،

1 - في معجم البلدان ( دمشق ) : العازر - و كان حبشيا وهبه له نمرود بن كنعان ، و في منتخبات تواريخ دمشق ص 1080 : غارى

2 - في الاصل " يلبغا " تقدم الاشارة إليه أنظر ما سبق .

و قد صححت أينما وقعت في الاصل .

3 - زاد ابن أياس في بدائع الزهور 1 / 540 : و الامير ألطنبغا برناق ، نائب صفد - و هو علاء الدين الجاشنكير الدرر الكامنة 1 / 409 ) ( و انظر السلوك 2 / 870 ) .




/ 367