الشيخ الصالح العابد الزاهد الناسك - بدایة والنهایة جلد 14

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بدایة والنهایة - جلد 14

ابن کثیر دمشقی؛ محقق: علی شیری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الشيخ الصالح العابد الزاهد الناسك

الشيخ عفيف الدين

إبراهيم الموله

الشيخ إبراهيم الصباح

بالمسرورية فقايض منها لا بن الشريشي إلى الرباط الناصري ، فدرس به في هذا اليوم و حضر عنده القاضي جلال الدين ، و درس بعده ابن الشريشي بالمسرورية و حضر عند الناس أيضا .

و فيه عادت التجريدة اليمنية و قد فقد منهم خلق كثير من الغلمان و غيرهم ، فحبس مقدمهم الكبير ركن الدين بيبرس لسوء سيرته فيهم ( 1 ) و ممن توفي فيها من الاعيان : الشيخ إبراهيم الصباح و هو إبراهيم بن منير البعلبكي ، كان مشهورا بالصلاح مقيما بالمأذنة الشرقية ، توفي ليلة الاربعاء مستهل المحرم و دفن بالباب الصغير ، و كانت جنازته حافلة ، حمله الناس على رؤوس الاصابع ، و كان ملازما لمجلس الشيخ تقي الدين بن تيمية .

إبراهيم الموله الذي يقال له القميني لا قامته بالقمامين خارج باب شرقي ، و ربما كاشف بعض العوام ، و مع هذا لم يكن من أهل الصلاة ، و قد استتابه الشيخ تقي الدين بن تيمية و ضربه على ترك الصلوات و مخالطة القاذورات ، و جمع النساء و الرجال حوله في الاماكن النجسة .

توفي كهلا في هذا الشهر .

الشيخ عفيف الدين محمد بن عمر بن عثمان بن عمر الصقلي ثم الدمشقي ، إمام مسجد الرأس ، آخر من حدث عن ابن الصلاح ببعض سنن البيهقي ، سمعنا عليه شيئا منها ، توفي في صفر .

الشيخ الصالح العابد الزاهد الناسك عبد الله بن موسى بن أحمد الجزري ، الذي كان مقيما ] بزاوية [ ( 2 ) أبي بكر من جامع

1 - تقدم أن الملك المؤيد أثار في وجه الجيش الصعوبات ، فوجدوا مشقة عظيمة من العطش و الجوع فانتشروا ينهبون ما يجدونه في أيدي الناس ، و خرجوا إلى جبل صبر فتخطف أهله جمالهم و غلمانهم و رموا عليهم بالمقاليع .

.

مما جعلهم يقبضون على نائب المملكة و يوسطونه في تهامة و قد علقوه في شجرة .

.

( المختصر في أخبار البشر 4 / 94 كنز الدرر 9 / 318 السلوك 2 / 259 ) .

2 - بياض بالاصل ، اختل بسببه المعنى ، و لعل ما أثبتناه قريب من الصحة و الصواب .

/ 367