الشيخ العالم عز القضاة بن جماعة قاضي القضاة - بدایة والنهایة جلد 14

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بدایة والنهایة - جلد 14

ابن کثیر دمشقی؛ محقق: علی شیری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الشيخ العالم عز القضاة بن جماعة قاضي القضاة

شيبة ، و كان زنتها ستين رطلا فباعوها كل درهم بدرهمين ، لاجل التبرك .

و هذا و هو ربا و كان ينبغي أن يبيعوها بالذهب لئلا يحصل ربا بذلك - و ترك خشب الباب العتيق داخل الكعبة ، و عليه اسم صاحب اليمين في الفردتين ، واحدة عليها : أللهم يا ولي يا علي اغفر ليوسف بن عمر ابن علي .و ممن توفي فيها من الاعيان : الشيخ العالم تقي الدين محمود علي ابن محمود بن مقبل الدقوقي أبو الثناء البغدادي محدث بغداد منذ خمسين سنة ، يقرأ لهم الحديث و قد ولي مشيخة الحديث بالمستنصرية ، و كان ضابطا محصلا بارعا و كان يعظ و يتكلم في الاعزية و الا هنية ، و كان فردا في زمانه و بلاده رحمه الله ، توفي في المحرم و له قريب السبعين سنة ، و شهد جنازته خلق كثير ، و دفن بتربة الامام أحمد ، و لم يخلف درهما واحدا ، و له قصيدتان رثا يهما الشيخ تقي الدين بن تيمية كتب بهما إلى الشيخ الحافظ البرزالي رحمه الله تعالى .

الشيخ الامام العالم عز القضاة فخر الدين أبو محمد عبد الواحد بن منصور بن محمد بن المنير المالكي الاسكندري ، أحد الفضلاء المشهورين ، له ست مجلدات ، و قصائد في رسول الله صلى الله عليه و سلم حسنة ، و له في كان و كان ، و قد سمع الكثير و روى ، توفي في جماد الاولى عن ثنتين و ثمانين سنة ، و دفن بالاسكندرية رحمه الله .

ابن جماعة قاضي القضاة العالم شيخ الاسلام بدر الدين أبو عبد الله محمد بن الشيخ الامام الزاهد أبي إسحاق إبراهيم ابن سعد الله بن جماعة بن حازم بن صخر الكناني الحموي الاصل ، ولد ليلة السبت رابع ربيع لآخر سنة تسع و ثلاثين و ستمأة بحماة ، و سمع الحديث و اشتغل بالعلم ، و حصل علوما متعددة ، و تقدم وساد أقرانه ، و باشر تدريس القيمرية ، ثم ولي الحكم و الخطابة بالقدس الشريف ، ثم نقل منه إلى قضأ مصر في الايام الاشرفية ، ثم بأشر تداريس كباريها في ذلك الوقت ، ثم ولي قضأ الشام و جمع له معه الخطابة و مشيخة الشيوخ وتدريس العادلية و غيرها مدة طويلة ، كل هذا مع الرياسة و الديانة و الصيانة و الورع ، وكف الاذى و له التصانيف الفائقة النافعة ، و جمع له خطبا كان يخطب بها في طيب صوت فيها و في قراءته في المحراب و غيره ، ثم نقل إلى قضأ الديار المصرية بعد وفاة الشيخ تقي الدين بن دقيق العيد ، فلم يزل حاكما بها إلى أن أضر




/ 367