ثم دخلت سنة اثنتين و خمسين و سبعمائة - بدایة والنهایة جلد 14

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بدایة والنهایة - جلد 14

ابن کثیر دمشقی؛ محقق: علی شیری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ثم دخلت سنة اثنتين و خمسين و سبعمائة

أخذ منها بعد ليلة فذهب به إلى الاسكندرية فالله أعلم .

و جاء البريد بالاحتياط على ديوانه و ديوان منجك بالشام و أيس من سلامتهما ، و كذلك وردت الاخبار بمسك يلبغا في أثناء الطريق ( 1 ) ، و أرسل سيفه إلى السلطان ، و قدم أمير من الديار المصرية فحلف الامراء بالطاعة إلى السلطان ، و كذلك سار إلى حلب فحلف من بها من الامراء ثم عاد إلى دمشق ثم عاد راجعا إلى الديار المصرية ، و حصل له من الاموال شيء كثير من النواب و الامراء .و في يوم الخميس العشرين من ذي القعدة مسك الامير ان الكبير ان الشاميان المقدمان شهاب الدين أحمد بن صبح ، و ملك آص ، من دار السعادة بحضرة نائب السلطنة و الامراء و رفعا إلى القلعة المنصورة ، سير بهما ماشيين من دار السعادة إلى باب القلعة من ناحية دار الحديث ، و قيدا و سجنا بها ، و جاء الخبر بأن السلطان استوزر بالديار المصرية القاضي علم الدين زينور ( 2 ) ، و خلع عليه خلعة سنية ، لم يسمع بمثلها من إعصار متقادمة ، و باشر و خلع على الامراء و المقدمين ، و كذلك خلع على الامير سيف الدين طسبغا و أعيد إلى مباشرة الدويدارية بالديار المصرية ، و جعل مقدما .و في أوائل شهر ذي الحجة اشتهر أن نائب صفد شهاب الدين أحمد بن مشد الشربخانات طلب إلى الديار المصرية فامتنع من إجابة الداعي ، و نقض العهد ، و حصن قلعتها ، و حصل فيها عددا و مددا و ادخر أشياء كثيرة بسبب الاقامة بها و الامتناع فيها ، فجاءت البر يدية إلى نائب دمشق يأن يركب هو و جميع جيش دمشق إليه ، فتجهز الجيش لذلك و تأهبوا ، ثم خرجت الا طلاب على راياتها ، فلما برز منها بعض بدا لنائب السلطنة فردهم و كان السلطنة فردهم و كان له خبرة عظيمة ، ثم استقر الحال على تجريد أربعة مقدمين بأربعة آلاف إليه ( 3 ) .و في يوم الخميس ثاني عشره وقعت كائنة غريبة بمنى و ذلك أنه اختلف الامراء المصريون و الشاميون مع صاحب اليمن الملك المجاهد ( 4 ) ، فاقتتلوا قتالا شديدا قريبا من وادي محسر ، ثم انجلت الوقعة عن أسر صاحب اليمن الملك المجاهد فحمل مقيدا إلى مصر ، كذلك جاءت بها

1 - و كان ذلك يوم الاربعاء السادس و العشرين من ذي القعدة ، في الطريق إلى الحج ، و كان ذلك في المنزلة و هي بلدة المويلح ، و هي على شاطئ البحر الاحمر جنوبي العقبة ( أنظر السلوك 2 / 827 و انظر حاشية 3 في تلك الصفحة ، والنجوم الزاهرة 10 / 223 ) .

2 - في السلوك 2 / 828 : زنبور ، و كان ذلك يوم الخميس السابع و العشرين ذي القعدة .

3 - و انكشف عنه مؤيدوه ، فوافق على الطاعة و سلم نفسه لنائب طرابلس بكلمش ، و علم السلطان فطلب إرساله إليه .

( السلوك 2 / 831 ) و قدم إلى الديار المصرية يوم الخميس ثامن عشرين المحرم فأرسل إلى الاسكندرية فسجن بها ( السلوك 2 / 837 ) .

4 - و هو علي بن المؤيد داود بن المظفر أبو سعيد المنصوري عمر بن رسول ( أنظر النجوم الزاهرة 10 / 226 ) .




/ 367