الملك العادل زين الدين كتبغا - بدایة والنهایة جلد 14

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بدایة والنهایة - جلد 14

ابن کثیر دمشقی؛ محقق: علی شیری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الملك العادل زين الدين كتبغا

الصدر جمال الدين بن العطار

الشيخ برهان الدين الاسكندري

الطلبة و درس في أماكن كثيرة ، ثم ولي القضاء الديار المصرية في سنة خمس و تسعين و ستمأة ، و مشيخة دار الحديث الكاملية ، و قد اجتمع به الشيخ تقي الدين بن تيمية ، فقال له تقي الدين بن دقيق العيد لما رأى تلك العلوم منه : ما أظن بقي يخلق مثلك ، و مان وقورا قليل الكلام غزير الفوائد كثير العلوم في ديانة و نزاهة ، و له شعر رائق ، توفي يوم الجمعة حادي عشر شهر صفر ، وصلي عليه يوم الجمعة المذكور بسوق الخيل و حضر جنازته نائب السلطنة و الامراء ، و دفن بالقرانة الصغرى رحمه الله .

الشيخ برهان الدين الاسكندري إبراهيم بن فلاح بن محمد بن حاتم ، سمع الحديث و كان دينا فاضلا ، ولد سنة ست و ثلاثين و ستمأة ، و توفي يوم الثلاثاء رابع و عشرين شوال عن خمس و ستين سنة .

و بعد شهور بسواء ( 1 ) كانت وفاة : الصدر جمال الدين بن العطار كاتب الدرج منذ أربعين سنة ، أبو العباس أحمد بن أبي الفتح بن محمود بن أبي الوحش أسد ابن سلامة بن فتيان الشيباني ، كان من خيار الناس و أحسنهم تقية ، و دفن بتربة لهم تحت الكهف بسفح قاسيون ، و تأسف الناس عليه لاحسانه إليهم رحمه الله .

الملك العادل زين الدين كتبغا توفي بحماة نائبا عليها بعد صرخد يوم الجمعة يوم عيد الاضحى و نقل إلى تربته بسفح قاسيون غربي الرباط الناصري ، يقال لها العادلية ، و هي تربة مليحة ذات شبابيك و بوابة و مأذنة ، و له عليها أوقاف داره على وظائف من قراءة و أذان و إمامة و غير ذلك ، و كان من كبار الامراء المنصورية ، و قد ملك البلاد بعد مقتل الاشرف خليل بن المنصور ، ثم انتزع الملك منه لاجين و جلس في قلعة دمشق ، ثم تحول إلى صرخد و كان بها إلى أن قتل لاجين و أخذ الملك الناصر بن قلاوون ، فاستنابه بحماة حتى كانت وفاته كما ذكرنا ، و كان من خيار الملوك و أعدلهم و أكثرهم برأ ، و كان من خيار الامراء و النواب رحمه الله ( 2 ) .

1 - و ذلك رابع عشرين ذي القعدة ( السلوك 1 / 946 ) .

2 - و هو السلطان الملك زين الدين كتبغا المنصوري ، مرض في حماه و طال مرضه و استرخى حتى لم يقدر على حركة يديه و رجليه و مات عن بضع و خمسين سنة فتولى نيابة حماه بعده الامير سيف الدين قبجاق المنصوري نائب الشوبك ( السلوك 1 / 7 تذكرة النبيه 1 / 254 ) .

/ 367