الشيخ نجم الدين موسى بن علي بن محمد
الشيخة الصالحة
القاضي محب الدين
الشيخة الصالحة
الامير بدر الدين
يوم الخميس عاشر شعبان رحمه الله ، و كان حسن الشكل و الاخلاق ، عليه سكينة و وقار و هيبة و له وجاهة في الدولة سامحه الله ، و ولي بعده الخزانة سميه ظهير الدين مختار الزرعي .الامير بدر الدين محمد بن الوزيري ، كان من الامراء المقدمين ، ولديه فضيلة و معرفة و خبرة ، و قد ناب عن السلطان بدار العدل مرة بمصر ، و كان حاجب الميسرة ، و تكلم في الاوقاف و فيما يتعلق بالقضاة و المدرسين ، ثم نقل إلى دمشق فمات بها في سادس عشر شعبان ، و دفن بميدان الحصى فوق خان النجيبي ، و خلف تركة عظيمة .الشيخة الصالحه ست الوزراء بنت عمر بن أسعد بن المنجا ، راوية صحيح البخاري و غيره ، جاوزت التسعين سنة ، و كانت من الصالحات ، توفيت ليلة الخميس ثامن عشر شعبان و دفنت بتربتهم فوق جامع المظفري بقاسيون .القاضي محب الدين أبو الحسن ابن قاضي القضاة تقي الدين بن دقيق العيد ، استنابه أبوه في أيامه و زوجه بابنة الحاكم بأمر الله ، و درس بالكهارية ( 1 ) و رأس بعد أبيه ، و كانت وفاته يوم الاثنين تاسع عشر رمضان ، و قد قارب الستين ، و دفن عند أبيه بالقرافة .الشيخة الصالحه ست المنعم بنت عبد الرحمن بن علي بن عبدوس الحرانية ، والدة الشيخ تقي بن تيمية عمرت فوق السبعين سنة ، و لم ترزق بنتا قط ، توفيت يوم الاربعاء العشرين من شوال و دفنت بالصوفية و حضر جنازتها خلق كثير وجم غفير رحمها الله .الشيخ نجم موسى بن علي بن محمد الجيلي ثم الدمشقي ، الكاتب الفاضل المعروف بإبن البصيص ، شيخ صناعة الكتابة في1 - المدرسة الكهارية بالقاهرة بدرب الكهارية بجوار حارة الجودرية المسلوك إليه من القماحية ( المواعظ و الاعتبار للمقريزي 2 / 41 ) .