الشيخ الصالح الجليل القدوة
الشيخ ناصر الدين يحيى بن ابراهيم
الشيخ شعبان بن أبي بكر بن عمر الاربلي
الشيخ الرئيس بدر الدين
السر بدمشق عوضا عن أخيه محيي الدين ، و استمر محيي الدين على كتابة الدست ( 1 ) بمعلوم أيضا و الله أعلم .و من توفي فيها من الاعيان .الشيخ الرئيس بدر الدين محمد بن رئيس الاطباء أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن طرخان الانصاري ، من سلالة سعد بن معاذ السويدي ، من سويداء حوران ، سمع الحديث وبرع في الطب ، توفي في ربيع الاول ببستانه بقرب الشبلية ، و دفن في تربة له في قبة فيها عن ستين سنة .الشيخ شعبان بن أبي بكر بن عمر الاربلي شيخ الحلبية بجامع بني أمية ، كان صالحا مباركا فيه خير كثير ، كان كثير العبادة و إيجاد الراحة للفقراء ، و كانت جنازته حافلة جدا ، صلي عليه بالجامع بعد ظهر يوم السبت تاسع عشرين رجب و دفن بالصوفية و له سبع و ثمانون سنة ، و روى شيئا من الحديث و خرجت له مشيخة حضرها الاكابر رحمه الله .الشيخ ناصر الدين يحيى بن إبراهيم ابن محمد بن عبد العزيز العثماني ، خادم المصحف العثماني نحوا من ثلاثين سنة ، وصلي عليه بعد الجمعة سابع رمضان و دفن بالصوفية ، و كان لنائب السلطنة الافرم فيه اعتقاد و وصلة منه افتقاد ، و بلغ خمسا و ستين سنة .الشيخ الصالح الجليل القدوة أبو عبد الله محمد بن الشيخ القدوة إبراهيم بن الشيخ عبد الله الاموي ، توفي في العشرين من رمضان بسفح قاسيون ، و حضر الامراء و القضاء و الصدور جنازته وصلي عليه بالجامع المظفري ، ثم دفن عند والده و غلق يومئذ سوق الصالحية له ، و كانت له وجاهة عند الناس و شفاعة مقبولة ، و كان عنده فضيلة و فيه تودد ، و جمع أجزاء في أخبار جيدة ، و سمع الحديث و قارب السبعين رحمه الله .1 - الدست : وظيفة من أجل الوظائف و أسناها و أنفسها و أعلاها و القائم بها سفير الرعية إلى الملك في حاجتهم ، منفذ آمر مليكه و نهيه ، مبلغ ذا الحاجة من أنعامه جوده وبره ، و يتولى هذه الوظيفة كاتب الدست ( التعريف بمصطلحات صبح الاعشى ص 136 ) .