الشيخ عبدالله بن يوسف بن أبي بكر الاسعري الموقت - بدایة والنهایة جلد 14

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بدایة والنهایة - جلد 14

ابن کثیر دمشقی؛ محقق: علی شیری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الشيخ عبدالله بن يوسف بن أبي بكر الاسعري الموقت

الامير شهاب الدين

الشيخ الامام العالم الزاهد

جمال الدين قاضي القضاة الزرعي

جمال الدين قاضي القضاة الزرعي هو أبو الربيع سليمان بن الخطيب مجد الدين ( 1 ) عمر بن سالم بن عمر بن عثمان الاذرعي الشافعي ولد سنة خمس و أربعين و ستمأة بأذرعات ، و اشتغل بدمشق فحصل ، و ناب في الحكم بزرع مدة فعرف بالزرعي لذلك ، و إنما هو من أذرعات و أصله من بلاد المغرب ، ثم ناب بدمشق ثم انتقل إلى مصر فناب في الحكم بها ، ثم استقل بولاية القضاء بها نحوا من سنة ، ولي قضأ الشام مدة مع مشيخة نحوا من سنة ، ثم عزل و بقي على مشيخة الشيوخ نحوا من سنة مع تدريس الأَتابكية ، ثم تحول إلى مصر فولي بها التدريس و قضاء العسكر ، ثم توفي بها يوم الاحد سادس صفر و قد قارب السبعين رحمه الله ، و قد خرج له البرزالي مشيخة سمعناها عليه و هو بدمشق عن اثنتين و عشرين شيخا .

الشيخ الامام العالم الزاهد زين الدين أبو محمد عبد الرحمن بن محمود بن عبيدان البعلبكي الحنبلي ، أحد فضلاء الحنابلة ، و من صنف في الحديث و الفقه و التصوف و أعمال القلوب و غير ذلك ، كان فاضلا له أعمال كثيرة ، و قد وقعت له كائنة في أيام الظاهر أنه أصيب في عقله أو زوال فكره ، أو قد عمل على الرياضة فاحترق باطنه من الجوع ، فرأى خيالات لا حقيقة لها فاعتقد أنها أمر خارجي ، و إنما هو خيال فكري فاسد .

و كانت وفاته في نصف صفر ببعلبك ، و دفن بباب سطحا و لم يكمل الستين ، وصلي عليه بدمشق صلاة الغائب ، و على القاضي الزرعي معا .

الامير شهاب الدين نائب طرابلس له أوقاف و صدقات ، و بروصلات ، توفي بطرابلس يوم الجمعة ثامن عشر صفر و دفن هناك رحمه الله .

الشيخ عبد الله بن يوسف بن أبي بكر الاسعردي الموقت كان فاضلا في صناعة الميقات و علم الاصطرلاب و ما جرى مجراه ، بارعا في ذلك ، أنه لا ينفع به لسوء أخلاقه و شراستها ، ثم إنه ضعف بصره فسقط من قيسارية بحسى عشية السبت عاشر ربيع الاول ، و دفن بباب الصغير .

1 - في تذكرة النبيه 2 / 249 : سراج الدين ، و في النجوم الزاهرة 9 / 4 ذكره مجد الدين .

/ 367