الشيخ ياقوت الحبشي - بدایة والنهایة جلد 14

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بدایة والنهایة - جلد 14

ابن کثیر دمشقی؛ محقق: علی شیری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الشيخ ياقوت الحبشي

قاضي القضاة شرف الدين أبو محمد

الامام علاء الدين طيبغا

الشيخ رضي الدين بن سليمان

السعدي الفقية الشافعي ، سمع الكثير و خرج لنفسه معجما في ثلات مجلدات ، و قرأ بنفسه الكثير ، و كتب الخط الجيد ، و كان متقنا عارفا بهذا الفن ، يقال إنه كتب بخطه نحوا من خمسمأة مجلد ، و قد كان شافعيا مفتيا ، و مع هذا ناب في وقت عن القاضي الحنبلي ، و ولي مشيخة الحديث بالمدرسة الصاحبية ، و توفي بمصر في مستهل ربيع الاول عن ثنتين و ثمانين سنة ، رحمه الله .

الشيخ رضي الدين بن سليمان ( 1 ) المنطقي الحنفي ، أصله من أب كرم ، من بلاد قونية ، و أقام بحماه ثم بدمشق .

و درس بالقيمازية ، و كان فاضلا في المنطق و الجدل ، و اشتغل عليه جماعة في ذلك ، و بلغ من العمر ستا ثمانين سنة ، و حج سبع مرات ، توفي ليلة الجمعة سادس عشرين ربيع الاول ، وصلي عليه بعد الصلاة و دفن بالصوفية .و في ربيع الاول توفي : الامام علاء الدين طنبغا ( 2 ) و دفن بتربته بالصالحية .

و كذلك الامير سيف الدين زولاق ، و دفن بتربته أيضا .

قاضي القضاة شرف الدين أبو محمد عبد الله بن الحسن بن عبد الله بن الحافظ عبد الغني المقدسي الحنبلي ، ولد سنة ست و أربعين و ستمأة ، و باشر نيابة ابن مسلم مدة ، ثم ولي القضاء في السنة الماضية ، ثم كانت وفاته فجأة في مستهل جمادى الاولى ليلة الخميس ، و دفن من الغد بتربة الشيخ أبي عمر .

الشيخ ياقوت الحبشي الشاذلي الاسكندراني ، بلغ الثمانين ، و كان له أتباع ، و أصحاب منهم شمس الدين بن اللبان الفقية الشافعي ، و كان يعظمه و يطريه و ينسب إليه مبالغات الله أعلم بصحتها و كذبها ، توفي في جماد و كانت جنازته حافلة جدا .

1 - و هو إبراهيم بن سليمان الرومي الحنفي المعروف بالمنطقي .

2 - من مختصر أخبار البشر 4 / 105 ، و في الاصل : طيبغا .

و هو علاء الدين الطنبغا الصالحي العلائي السلحدار عمل نيابة حمص ثم غزة و بها مات ( الدرر 1 / 436 ) .

/ 367