تقي الدين عمر بن الوزير شمس الدين
الامام العلامة فخر الدين
الصدر الكبير تاج الدين الكارمي
الامام العلامة ضياء الدين أبو العباس
أبو دبوس عثمان بن سعيد المغربي
الله ، و له عدة أولاد منهم عبد الرزاق أحد الفضلاءة ، و هو ممن جمع بين علمي الشريعة و الطبيعة .أبو دبوس عثمان بن سعيد المغربي تملك في وقت بلاد قابس ثم تغلب عليه جماعة فاتنزعوها منه فقصد مصر فأقام بها و أقطع اقطاعا ، و كان يركب مع الجند في زي المغاربة متقلدا سيفا ، و كان حسن الهيئة يواظب على الخدمة إلى أن توفي في جمادى الاولى .الامام العلامة ضياالدين أبو العباس أحمد بن قطب الدين محمد بن عبد الصمد بن عبد القادر السنباطي الشافعي ، مدرس لحسامية و نائب الحكم بمصر ، و أعاد في أماكن كثيرة ، و تفقه على والده ، توفي في جمادى الآخرة و تولى الحسامية بعده ناصر الدين التبريزي .الصدر الكبير تاج الدين الكارمي المعروف بان الرهايلي ، كان أكبر تجار دمشق الكارمية و بمصر ، توفي في جمادى الآخرة ، يقال إنه خلف مائة ألف دينار البضائع و الاثاث و الاملاك .الامام العلامة فخر الدين عثمان بن إبراهيم بن مصطفى بن سليمان بن المارداني التركماني الحنفي شرخ فخر الدين هذا الجامع ( 1 ) و ألقاه دروسا في مائة كراس ، توفي في رجب و له إحدى و سبعون سنة ، كان شجاعا عالما فاضلا ، وقورا فصيحا حسن المفاكهة ، و له نظم حسن .و ولي بعده المنصورية ( 2 ) ولده تاج الدين .تقي الدين عمر ابن الوزير شمس الدين محمد بن عثمان بن السلعوس ، كان صغيرا لما مات أبوه تحت العقوبة ، ثم نشأ في الخدم ثم1 - و هو كتاب " الجامع الكبير في الفروع " للامام محمد بن الحسن الشيباني المتوفى سنة 187 ه ( كشف الظنون 1 / 569 ) .2 - المدرسة المنصورية بالقاهرة ، أنشأها الملك منصور قلاوون الصالحي ، و هي داخل باب المارستان المنصوري الكبير ( أنظر المواعظ و الاعتبار للمقريزي 2 / 379 ) .