ثم دخلت سنة خمس و عشرين و سبعمائة - بدایة والنهایة جلد 14

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بدایة والنهایة - جلد 14

ابن کثیر دمشقی؛ محقق: علی شیری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ثم دخلت سنة خمس و عشرين و سبعمائة

الشيخ الامام العالم علاء الدين

كريم الدين الذي كان وكيل السلطان

الشيخ حسن الكردي الموله

الدين بن تيمية ، و كان فيه دين و مودة و كرم و قضاء حقوق كثيرة ، توفي ليلة الاثنين رابع شوال ، و كان مولده في سنة خمس و سبعين و ستمأة ، و دفن بتربتهم بالصالحية .

الشيخ حسن الكردي الموله كان يخالط النجاسات و القاذورات ، و يمشي حافيا ، و ربما تكلم بشيء من الهذيانات التي تشبه علم المغيبات ، و للناس فيه اعتقاد كما هو المعروف من أهل العمي و الضلالات ، مات في شوال .

كريم الدين الذي كان وكيل السلطان عبد الكريم بن العلم هبة الله المسلماني ، حصل له من الاموال و التقدم و المكانة الخطيرة عند السلطان ما لم يحصل لغيره في دولة الاتراك ، و قد وقف الجامعين بدمشق أحدهما جامع القبيبات و الحوض الكبير الذي تجاه باب الجامع ، و اشترى له نهر ماء بخمسين ألفا ، فانتفع به الناس انتفاعا كثيرا ، و وجدوا رفقا .

و الثاني الجامع الذي بالقابون .

و له صدقات كثيرة تقبل الله منه و عفا عنه ، و قد مسك في آخر عمره ثم صودر و نفي إلى الشوبك ، ثم إلى القدس ، ثم الصعيد فخنق نفسه كما قيل بعمامته بمدينه أسوان ( 1 ) ، و ذلك في الثالث و العشرين من شوال ، و قد كان حسن الشكل تام القامة ، و وجد له بعد موته ذخائر كثيرة سامحه الله .

الشيخ الامام العالم علاء الدين علي بن إبراهيم بن داود بن سليمان بن العطار ، شيخ دار الحديث النورية ، و مدرس القوصية بالجامع ، ولد يوم عيد الفطر سنة أربع و خمسين و ستمأة ، و سمع الحديث و اشتغل على الشيخ محيي الدين النواوي و لازمه حتى كان يقال له مختصر النواوي ، و له مصنفات و فوائد و مجاميع و تخاريج ، و باشر مشيخة النورية من سنة أربع و تسعين إلى هذه السنة ، مدة ثلاثين سنة ، توفي يوم الاثنين منها مستهل ذي الحجة فولي بعده النورية علم الدين البرزالي ، و تولى الغوصية شهاب الدين بن حرز الله وصلي عليه بالجامع و دفن بقاسيون رحمه الله ، و الله سبحانه أعلم .

ثم دخلت سنة خمس و عشرين و سبعمأة استهلت و حكام البلاد هم المذكورون في التي قبلها ، و أولها يوم الاربعاء .

و في خامس صفر

1 - في تذكرة النبيه 2 / 133 : بمدينه قوص ، و فيه ذكر وفاته سنة 723 ، و في بدائع الزهور 1 / 1 / 453 ذكر وفاته سنة 722 .

/ 367