القاضي المسند المعمر الرحلة - بدایة والنهایة جلد 14

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بدایة والنهایة - جلد 14

ابن کثیر دمشقی؛ محقق: علی شیری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

القاضي المسند المعمر الرحلة

الشيخ صفي الدين الهندي

شرف الدين أبو عبدالله

شرف الدين أبو عبد الله محمد بن العدل عماد الدين محمد بن أبي الفضل محمد بن أبي الفتح نصر الله بن المظفر بن أسعد بن حمزة بن أسد ( 1 ) بن علي بن محمد التميمي الدمشقي ابن القلانسي ، ولد سنة ست و أربعين و ستمأة و باشر نظر الخاص .

و قد شهد قبل ذلك في القيمة ثم تركها ، و قد ترك أولادا و أموالا جمة ، توفي ليلة السبت ثاني عشر صفر و دفن بقاسيون .

الشيخ صفي الدين الهندي أبو عبد الله محمد بن عبد الرحيم بن محمد الارموي الشافعي المتكلم ، ولد بالهند سنة أربع و أربعين و ستمأة ، و اشتغل على جده لامه ، و كان فاضلا ، و خرج من دهلي في رجب سنة سبع و ستين فحج و جاور بمكة أشهرا ثم دخل اليمن فأعطاه ملكها المظفر أربعمائة دينار ، ثم دخل مصر فأقام بها أربع سنين ، ثم سافر إلى الروم على طريق أنطاكية فأقام إحدى عشرة سنة بقونية و بسيواس خمسا و بقيسارية سنة ، و اجتمع بالقاضي سراج الدين فأكرمه ، ثم قدم إلى دمشق في سنة خمس و ثمانين فأقام بها و استوطنها و درس بالرواحية و الدولعية و الظاهرية و الاتابكية ( 2 ) و صنف في الاصول و الكلام ، و تصدى للاشتغال و الافتاء ، و وقف كتبه بدار الحديث الاشرفية ، و كان فيه بر وصلة ، توفي ليلة الثلاثاء تاسع عشرين صفر ( 3 ) و دفن بمقابر الصوفية ، و لم يكن معه وقت موته سوى الظاهرية و بها مات ، فدرس بعده فيها ابن الزملكاني ، و أخذ ابن صصرى الأَتابكية .

القاضي المسند المعمر الرحلة تقي الدين سليمان بن حمزة بن أحمد بن عمر بن الشيخ أبي عمر المقدسي الحنبلي الحاكم بدمشق ولد في نصف رجب سنة ثمان و عشرين و ستمأة ، و سمع الحديث الكثير و قرأ بنفسه و تفقه وبرع ، و ولي الحكم و حدث ، و كان من خيار الناس و أحسنهم خلقا و أكثرهم مرؤة ، توفي فجأة بعد مرجعه من البلد و حكمه بالجوزية ، فلما صار إلى منزله بالدير تغيرت حاله و مات عقيب صلاة المغرب ليلة الاثنين حادي عشرين ذي القعدة ، و دفن من الغد بتربة جده ، و حضر جنازته خلق كثير وجم غفير رحمه الله .

1 - في تذكرة النبيه 2 / 67 : أسعد .

2 - الأَتابكية بدمشق أنشأتها خاتون بنت عز الدين مسعود المتوفاة سنة 640 ه ( الدارس 1 / 129 ) .

3 - في تذكرة النبيه 2 / 72 ، و في شذرات الذهب 6 / 37 : توفي بدمشق .

/ 367