بدایة والنهایة جلد 14

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بدایة والنهایة - جلد 14

ابن کثیر دمشقی؛ محقق: علی شیری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و الحنبلي شمس الدين بن مسلم ، و خطيب الاموي جلال الدين القزويني ، و وكيل بيت المال جمال الدين بن القلانسي ، و محتسب البلد فخر الدين ابن شيخ السلامية ، و ناظر الدواوين شمس الدين غبريال و مشد الدواوين علم الدين طرقشي ، و ناظر الجيش قطب الدين ابن شيخ السلامية ، و معين الدين بن الخشيش ، و كاتب السر شهاب الدين محمود ، و نقيب الاشراف شرف الدين بن عدنان ، و ناظر الجامع بدر الدين بن الحداد ، و ناظر الخزانة عز الدين بن القلانسي ، و و الي البر علاء الدين بن المرواني ، و و الي دمشق شهاب الدين برق .و في خامس عشر ربيع الاول بأشر عز الدين بن القلانسي الحسبة عوضا عن ابن شيخ السلامية مع نظر الخزانة ، و في هذا الشهر حمل كريم الدين وكيل السلطان من القدس إلى الديار المصرية فاعتقل ثم أخذت منه أموال و ذخائر كثيرة ، ثم نفي إلى الصعيد و أجري عليه نفقات سلطانية له و لمن معه من عياله ، و طلب كريم الدين الصغير و صودر بأموال جمة .

و في يوم الجمعة الحادي عشر من ربيع الآخر قرئ كتاب السلطان بالمقصورة من الجامع الاموي بحضرة نائب السلطنة و القضاة ، يتضمن إطلاق مكس الغلة ( 1 ) بالشام المحروس جميعه ، فكثرت الادعية للسلطان ، و قدم البريد إلى نائب الشام يوم الجمعة خامس عشرين ربيع الآخر بعزل قاضي الشافعية الزرعي ، فبلغه ذلك فامتنع بنفسه من الحكم ، و أقام بالعادلية بعد العزل خمسة عشر يوما ثم انتقل منها إلى الأَتابكية ، و استمرت بيده مشيخة الشيوخ وتدريس الأَتابكية ، و استدعى نائب السلطان شيخنا الامام الزاهد برهان الدين الفزاري ، فعرض عليه القضاء فامتنع ، فألح عليه بكل ممكن فأبى و خرج من عنده فأرسل في أثره الاعيان إلى مدرسته فدخلوا عليه بكل حيلة فامتنع من قبول الولاية ، و صمم أشد التصميم ، جزاه الله خيرا عن مرؤته ، فلما كان يوم الجمعة جاء البريد فأخبر بتوليته قضأ الشام ، و في هذا اليوم خلع على تقي الدين سليمان بن مراجل بنظر الجامع عوضا عن بدر الدين بن الحداد توفي ، و أخذ من ابن مراجل نظر المارستان الصغير لبدر الدين بن العطار ، و خسف القمر ليلة الخميس للنصف من جمادى الآخرة بعد العشاء ، فصلى الخطيب صلاة الكسوف بأربعة سور : ق ، و اقتربت ، و الواقعة ، و القيامة ، ثم صلى العشاء ثم خطب بعدها ثم أصبح فصلى بالناس الصبح ثم ركب على البريد إلى مصر فرزق من السلطان فتولاه و ولاه بعد أيام القضاء ثم كرراجعا إلى الشام فدخل دمشق في خامس رجب على القضاء مع الخطابة وتدريس العادلية و الغزالية ، فباشر ذلك كله ، و أخذت منه الامينية فدرس فيها جمال الدين بن القلانسي ، مع وكالة بيت المال ، و أضيف إليه قضأ العساكر و خوطب بقاضي القضاة جلال الدين القزويني .

1 - كذا بالاصل و السلوك 2 / 254 و في تذكرة النبيه 2 / 143 : رسم بإبطال مكس الغلة بالديار المصرية و البلاد الشامية ، و مكس الغلة هو على كل غرارة ثلاثة دراهم ( أنظر مواعظ الاعتبار 1 / 88 و السلوك 2 / 254 ) .

/ 367