بدایة والنهایة جلد 14

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بدایة والنهایة - جلد 14

ابن کثیر دمشقی؛ محقق: علی شیری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و كان قبل ذلك يغلق من المغرب .

و في سلخ رجب أقيمت الجمعة بالجامع الذي أنشأه نجم الدين ابن خيلخان تجاه باب كيسان من القبلة ، و خطب فيه الشيخ الامام العلامة شمس الدين ابن قيم الجوزية .

و في ثاني شعبان باشر كتابة السر بدمشق القاضي علم الدين محمد بن قطب الدين أحمد ابن مفضل ، عوضا عن كمال الدين ( 1 ) ابن الاثير ، عزل و راح إلى مصر .

و في يوم الاربعاء رابع رمضان ذكر الدرس بالامينية الشيخ بهاء الدين ابن إمام المشهد عوضا عن علاء الدين بن القلانسي .

و في العشرين منه خلع على الصدر نجم الدين بن أبي الطيب بنظر الخزانة مضافا إلى ما بيده من وكالة بيت المال ، بعد وفاة ابن القلانسي بشهور .و خرج الركب الشامي يوم الاثنين ثامن شوال و أميره قطلودمر الخليلي .

و ممن حج فيه قاضي طرابلس محيي الدين بن جهبل ، و الفخر المصري ، و ابن قاضي الزبد اني ، و ابن العز الحنفي ، و ابن غانم و السخاوي و ابن قيم الجوزية ، و ناصر الدين بن البربوه الحنفي ، و جاءت الاخبار بوقعة جرت بين التتار قتل فيها خلق كثير منهم ، و انتصر علي باشا و سلطانه الذي كان قد أقامه ، و هو موسى كاوون على اربا كاوون و أصحابه ، فقتل هو و وزيره ابن رشيد الدولة ، و جرت خطوب كثيرة طويلة ، و ضربت البشائر بدمشق .و في ذي القعدة خلع على ناظر الجامع الشيخ عز الدين بن المنجا بسبب إكماله البطائن في الرواق الشمالي و الغربي و الشرقي ، و لم يكن قبل ذلك له بطائن .

و في يوم الاربعاء سابع الحجة ذكر الدرس بالشبلية القاضي نجم الدين ابن قاضى القضاة عماد الدين الطرسوسي الحنفي ، و هو ابن سبع عشرة سنة ، و حضر عند القضاة و الاعيان ، و شكروا من فضله و نباهته ، و فرحوا لابيه فيه .

و فيها عزل ابن النقيب عن قضأ حلب و وليها ابن خطيب جبرين ( 2 ) ، و ولي الحسبة بالقاهرة ضياء الدين يوسف بن أبي بكر بن محمد خطيب بيت الابار ، خلع عليه السلطان .

و في ذي القعدة رسم السلطان باعتقال الخليفة المستكفي و أهله ، و أن يمنعوا من الاجتماع ، فآل أمرهم كما كان أيام الظاهر و المنصور ( 3 ) .

= العساكر على الباب وقت الحصار ، و تعويق دخول الخيل إلى المدينة في مجموعة كبيرة دفعة واحدة .

و في معجم دوزي : الباشورة و الجمع بواشير : هي الحائط الظاهري من الحصن يختفي وراءه الجند عند القتال .

( أنظر ألفاظ الحنفا ص 180 حاشية 3 ) .

1 - كذا بالاصل ، و قد تقدم انه جمال الدين عبد الله بن كمال الدين محمد .

.

أنظر صفحة 197 حاشية رقم 1 .

2 - في الاصل " جسرين " تصحيف ، و جبرين قرية من قرى حلب ، و ابن خطيب جبرين هو : قاضي القضاة فخر الدين أبو محمد عثمان بن الخطيب زين الدين أبي الحسن علي بن عثمان بن اسماعيل الطائي الشافعي المتوفى سنة 739 ه .

( الدرر 3 / 58 ) .

3 - استمر منعه عن الناس و منعهم من الاجتماع بالخليفة نحو خمسة أشهر حتى شفع فيه بعض الامراء عند السلطان فرسم له بالنزول إلى مناظر الكبش ، على عادته و السكن بها .

( بدائع الزهور 1 / 1 / 472 ) .




/ 367