بدایة والنهایة جلد 14

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بدایة والنهایة - جلد 14

ابن کثیر دمشقی؛ محقق: علی شیری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و أظهروا بغضة القاضي السبكي ، nو تجاهروا بذلك ، و أسمعوه كلاما كثيرا ، و لما قضيت الصلاة قرئ تقليد النيابة على السدة ، و خرج الناس فرحى بخطيبهم ، لكونه استمر عليهم ، و اجتمعوا عليه يسلمون و يدعون له .و في يوم الاربعاء ثالث شعبان درس القاضي برهان الدين بن عبد الحق بالمدرسة العذراوية بمرسوم سلطاني بتوليته و عزل القفجاري ، و عقد لهما مجلس يوم الثلاثاء بدار العدل ، فرجح جانب القاضي برهان الدين لحاجته و كونه لا وظيفة له .و في يوم الجمعة خامسه توفي الشيخ الصالح شهاب الدين أحمد بن الجزري أحد المسندين المكثرين الصالحين ، مات عن خمس و تسعين سنة رحمه الله ، وصلي عليه يوم الجمعة بالجامع المظفري و دفن بالرواحية .

و في يوم الاربعاء السابع عشر منه توفي الشيخ الامام العالم العابد الناسك الصالح الشيخ شمس الدين محمد بن الزرير خطيب الجامع الكريمي بالقبيبات ، وصلي عليه بعد الظهر يومئذ بالجامع المذكور ، و دفن قبلي الجامع المذكور ، إلى جانب الطريق من الشرق رحمه الله .و اشتهر في أوائل رمضان أن مولودا ولد له رأسان و أربع أيد ، و أحضر إلى بين يدي نائب السلطنة ، و ذهب الناس للنظر إليه في محلة ظاهر باب الفراديس ، يقال لها حكى الوزير ، و كنت فيمن ذهب إليه في جماعة من الفقهاء يوم الخميس ثالث الشهر المذكور بعد العصر ، فأحضروه أبوه - و اسم أبيه سعادة - و هو رجل من أهل الجبل ، فنظرت إليه فإذا هما ولدان مستقلان ، فكل قد اشتبكت أفخاذهما بعضهما ببعض ، و ركب كل واحد منهما و دخل في الآخر و التحمت فصارت جثة واحدة و هما ميتان ، فقالوا أحدهما ذكرا و الآخر أنثى ، و هما ميتان حال رؤيتي إليهما .

و قالوا إنه تأخر موت أحدهما عن الآخر بيومين أو نحوهما ، و كتب بذلك محضر جماعة من الشهود .و في هذا اليوم احتيط على أربعة من الامراء و هم أبناء الكامل صلاح الدين محمد ، أمير طبلخانات ، و غياث الدين محمد أمير عشرة ، و علاء الدين علي ، و ابن أ يبك الطويل طبلخانات أيضا ، و صلاح الدين خليل بن بلبان طرنا طبلخانات أيضا .

و ذلك بسبب أنهم اتهموا على ممالاة الملك أحمد بن الناصر الذي في الكرك ، و مكاتبته ، و الله أعلم بحالهم ، فقيدوا و حملوا إلى القلعة المنصورة من باب اليسر مقابل باب دار السعادة الثلاث الطبلخانات و الغياث من بابها الكبير و فرق

/ 367