بدایة والنهایة جلد 14

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بدایة والنهایة - جلد 14

ابن کثیر دمشقی؛ محقق: علی شیری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بدمشق ، مشاركا للشريف ابن عدنان و بعد ذلك بيومين قدم تقليد عز الدين بن القلانسي وكالة السلطان على ما كان عليه ، و أنه إعفي عن الوزارة لكراهته لذلك .و في رجب بأشر ابن السلعوس نظر الاوقاف عوضا عن شمس الدين عدنان .

و في شعبان ركب نائب السلطنة بنفسه إلى أبواب السجون فأطلق المحبوسين بنفسه ، فتضاعف له الادعية في الاسواق و غيرها .

و في هذا اليوم قدم الصاحب عز الدين بن القلانسي من مصر فاجتمع بالنائب و خلع عليه و معه كتاب يتضمن احترامه و إكرامه و استمراره على وكالة السلطان ، و نظر الخاص و الانكار لما ثبت عليه بدمشق ، و أن السلطان لم يعلم بذلك و لا و كل فيه ، و كان المساعد له على ذلك كريم الدين ناظر الخاص السلطاني ، و الامير سيف الدين أرغون الدوادار .

و في شعبان منع ابن صصرى الشهود و العقاد من جهته ، و امتنع غيرهم أيضا وردهم المالكي .

و في رمضان جاء البريد بتولية زين الدين كتبغا المنصوري حجوبية الحجاب ، و الامير بدر الدين ملتوبات القرماني شد الدواوين عوضا عن طوغان ، و خلع عليهما معا ، و فيها ركب بها در السنجري نائب قلعة دمشق على البريد إلى مصر و تولاها سيف الدين بلبان البدري ، ثم عاد السنجري في آخر النهار على نيابة البيرة ، فسار إليها و جاء الخبر بأنه قد احتيط على جماعة من قصاد المسلمين ببغداد ، فقتل منهم ابن العقاب و ابن البدر ، و خلص عبيدة و جاء سالما .

و خرج المحمل في شوال و أمير الحاج الامير علاء الدين طيبغا أخو بهادراص .و في آخر ذي القعدة جاء الخبر بأن الامير قراسنقر رجع من طريق الحجاز بعد أن وصل إلى بركة زيرا ، و أنه لحق بمهنا بن عيسى فاستجار به خائفا على نفسه و معه جماعة من خواصه ، ثم سار من هناك إلى التتر بعد ذلك كله ، و صحبه الافرم و الزردكش ( 1 ) .

و في العشرين من ذي القعدة وصل الامير سيف الدين أرغون في خمسة آلاف إلى دمشق و توجهوا إلى ناحية حمص ، و تلك النواحي .

و في سابع ذي الحجة وصل الشيخ كمال الدين بن الشريشي من مصر مستمرا على وكالته و معه توقيع بقضاء العسكر الشامي ، و خلع عليه في يوم عرفة .

و في هذا اليوم وصلت ثلاثة آلاف عليهم سيف الدين ملي من الديار المصرية فتوجهوا وراء أصحابهم إلى البلاد الشمالية .

و في آخر الشهر وصل شهاب الدين الكاشنغري من القاهرة و معه توقيع بمشيخة الشيوخ ، فنزل في الخانقاه و باشرها بحضرة القضاة و الاعيان ، و انفصل ابن الزكي عنها .

و فيه بأشر الصدر علاء الدين بن تاج الدين بن الاثير كتابة السر بمصر ، و عزل عنها شرف الدين بن فضل الله ، إلى كتابة

1 - قيل كان ذلك في ربيع الاول من السنة التالية 712 ه .

راجع السلوك 2 / 115 كنز الدرر 9 / 218 ، 235 المختصر في أخبار البشر 4 / 66 .

/ 367