نهایة الوصول فی شرح کفایة الاصول [آخوند خراسانی] نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نهایة الوصول فی شرح کفایة الاصول [آخوند خراسانی] - نسخه متنی

مصطفی جلیلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و ربما يؤيد الذى ذكرنا من اشتمال الفعل على خصوصية تنطبق على الزمان التزاما و لا يدل على الزمان
تضمنا
أى بدلالة تضمنية أن الزمان الماضى فى فعله كضرب و زمان الحال أو الاستقبال فى فعل المضارع
كيضرب لا يكون ذلك الزمان المدلول عليه بفعل الماضى أو المضارع ماضيا فى فعل الماضى أو مستقبلا و
آتيا بعد زمان النطق أو واقعا فى زمان النطق بالنسبة الى زمان الحال . و يتضح لك خلاصة ما كتبنا فى
ضمن هذا المثال
و هو قولنا ( يجيئنى زيد بعد عدم و قد ضرب قبله بأيام ) لا شك أن المجى الذى كان
واقعا بعد عام يكون فى المستقبل و ضرب الذى وقع قبل العام بأيام مثلا ثلاثة أو أربعة أيام هو أيضا
واقع فى المستقبل
لان الضرب الواقع بأيام قبل المجى المستقبلى فى المستقبل يكون مستقبلا .

نعم هذا
الضرب المستقبلى اذا لوحظ بالنسبة الى ما بعده من الزمان يكون ماضيا . هذا بالنسبة الى الماضى و هو (
ضرب )
و أما قولك ( جاء زيد فى شهر صفر ) مثلا قبل عام من الشهور المنقضية و هو يضرب فى ذلك الوقت أو
قبل ذلك الوقت أو بعد ذلك الوقت بأيام معينة معدودة نحو ثلاثة أو أربعة أيام . هذا مثال للحال
بالنسبة الى الاول و ماضى بالنسبة الى المثال الثانى و مستقبل بالنسبه الى المثال الثالث . هذا تمام
الكلام فى دلالة الفعل على الزمان دلالة التزاميا لا تضمنيا .

/ 321