عدم أخذ مفهوم الارادة فيما وضع له اللفظ - نهایة الوصول فی شرح کفایة الاصول [آخوند خراسانی] نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نهایة الوصول فی شرح کفایة الاصول [آخوند خراسانی] - نسخه متنی

مصطفی جلیلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

انه كما عرفت فى الحرف و الاسم أن لحاظ المعنى حالة لغيره - كما فى كلمة ( من ) فى ( سرت من البصرة الى
الكوفة ) أو بما هو هو و فى نفسه كما فى ( زيد قائم ) خارج عن الموضوع له و المستعمل فيه بل هو من
مقومات الاستعمال و مسوغاته
فكذلك ارادة اللافظ ليست شيئا آخر ما وراء اللحاظ الذى عرفت خروجه عن
الموضع له و المستعمل فيه مضافا الى ضرورة صحة الحمل و الاسناد فى الحمل بلا تصرف فى الفاظ الاطراف
مع أنه لو كانتا موضوعة لها بما هى مرادة لما صح بدونه .

هذا و دليل آخر قد أقامة صاحب الكفاية ( ره )
لعدم كون الالفاظ موضوعة بأزاء معانيها من حيث هى مرادة للافظها
و هو جيد فى غاية الجودة . قوله (
بداهة أن المحمول على زيد فى ( زيد قائم ) و المسند اليه فى ( ضرب زيد ) مثلا
هو نفس القيام و الضرب
لا بما هما مرادان ) و لو كانت الارادة مأخوذة لما صح الحمل و الاسناد بدونها . قوله ( مع أنه يلزم كون
وضع عامة الالفاظ عاما و الموضوع له خاصا
لمكان خصوص ارادة اللافظين فيما وضع له اللفظ . ( فتحصل من
جميع ما ذكرنا و أقمنا لك من الادلة عدم أخذ المفهوم الارادة فيما وضع له اللفظ .

عدم أخذ مفهوم الارادة فيما وضع له اللفظ

قوله ( و أما ما حكى عن العلمنى الشيخ الرئيس ) أى أبى على سينا ( و المحقق الطوسى ) أى نصير الدين
الطوسى ( من مصيرهما الى أن الدلالة تتبع الارادة فليس ناظرا الى كون الالفاظ موضوعة للمعانى بما هى
مراده ) الخ .

حاصل جواب صاحب الكفاية كأنه قائلا يقول معترضا عليه على ما قلت بأن الارادة ليست جزء
للموضوع له بل من مقومات الاستعمال و مسوغاته
فما
نقول فى قول علمان حيث قائلان و مصيران بأن الدلالة تتبع الارادة ظاهر بأن الارادة تكون جزء
للموضوع له اللفظ
يقول صاحب الكفاية :

/ 321