استعمال اللفظ فى أكثر من معنى - نهایة الوصول فی شرح کفایة الاصول [آخوند خراسانی] نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نهایة الوصول فی شرح کفایة الاصول [آخوند خراسانی] - نسخه متنی

مصطفی جلیلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

استعمال اللفظ فى أكثر من معنى

قوله ( الثانى أنه قد اختلفوا فى جواز استعمال اللفظ فى أكثر من معنى على سبيل الانفراد و
الاستقلال ) الخ . حاصل قوله (ره) هو أن العلماء اختلفوا فى جواز استعمال اللفظ و ارادة أكثر من
معنى واحد من ذلك اللفظ بشرط كون الاستعمال يكون على سبيل الانفراد و الاستقلال
بحيث كأنه كان
اللفظ واحدا و المعنى أيضا واحدا
على أقوال لكن المعروف من الاقوال ثلاثة : ( الاول ) ما اختاره
صاحب الكفاية ( ره )
و هو الامتناع لاستحالة الجمع بين لحاظين فى حال واحد ( الا أن يكون اللاحظ
احول العينين ) ببيان ذكره ( ره ( فى الكفاية
و هو قوله ( ان حقيقة الاستعمال ليس مجزو جعل اللفظ
علامة لارادة المعنى بل جعله ) أى جعل اللفظ ( وجها و عنوانا له ) أى للمعنى ( بل بوجه كأنه الملقى و
لذا يسرى اليه قبحه و حسنه ) كما اذا قيل لشخص ( أنت كريم ) و لشخص ( أنت لئيم ) ينبسط وجهه باستماع (
الكلمة الاولى و ينقبض باستماع الكلمة الثانية
و ليس هذا الا من جهة سراية القبح و الحسن من اللفظ
الى المعنى الملقى .

( و لا يكاد يمكن جعل اللفظ كذلك ) أى وجها و عنوانا له ( الا لمعنى واحد
ضرورة
ان لحاظه هكذا ) أى وجها و عنوانا ( فى ارادة المعنى ينافى لحاظه ( أى لحاظ المعنى ( كذلك ) أى وجها و
عنوانا ( فى ارادة الاخير حيث ) أن لحاظه كذلك
أى وجها و عنوانا ( لا يكاد يكون الا بتبع لحاظ المعنى
فانيا فيه فناء الوجه فى ذى الوجه و العنوان فى المعنون
و معه ) أى مع لحاظ المعنى فانيا
( كيف يمكن ارادة معنى آخر معه ) أى مع الاول ( كذلك ) أى فانيا فيه ( فى استعمال واحد مع استلزامه للحاظ
آخر غير لحاظه ) أى غير اللحاظ الاول ( كذلك ) أى فانيا ( فى هذا الحال .

/ 321