تغاير ما يتحد مع المفهومات يكون كتغاير الكلى و مصاديقه و الطبيغى و أفراده
قوله ( و ان كان يغايرها مفهوما تغاير الكلى و مصاديقه و الطبيعى و أفراده ( أى و ان كان ما يتحد يغايرالمسائل مفهوما نوع تغاير الكلى و مصاديقه و الطبيعى و أفراده . مثلا : ( لا تقربوا الصلاة و أنتم
سكارى ) أو ( اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم و أيديكم الى المرافق ) أو ( كل شى فيه حلال و حرام
فهو لك حلال حتى ترعف الحرام بعينه فاجتنواه ( تكون تلك الموارد من قبيل انطاق الكلى مع مصاديقه
و الطيبعى مع أقراده . أى تكون من قبيل تطبيق الانسان مع زيد و عمرو و غيرهما من الافراد . و ان كان ما
يتحد ليغاير الكلى مفهوما نوع تغاير الكلى و مصاديقه و الطبيعى و افراده
بداهة تغاير مفهوم
الانسان مع مفهوم زيد و عمرو
لان الاسنان نوع و معنيالنوع هو المقول على الكثرة المتفقة الحقيقة
و معنى زيد و عمرو جزئى حقيقى
و هو المقول على فرد شخص فى الخراج هو أن بكر و ابن خالد . و بين
المعنيين بون بعيد و فرق واضح و ان كان الانسان يصدق على زيد و غيره صدق الكلى على أفراده و الطبيعى
على فرده . ( تنبيه ) لم عبر رحمة الله عليه فى الكفاية بعبارتين
و هما قوله ( تغاير الكلى و مصاديقه
) و ( الطبيعى و افراده ) ؟ يمكن أن يكون كلتا العبارتين بمعنى واحد و العطف تفسيرى من قبيل الانسان
و البشر
و يمكن أن يكون لشمول جميع الافراد
لان صدق الكلى فى بعض الموراد يكون من قبيل صدق الكلى
على مصداقه كصدق الاسنان على زيد و عمرو و بكر . و فى بعض الموارد يكون صدق الطبيعى على أفراده كصدق
طبيعة الحيوان الناطق بما هى هى على أفراده
مع قطع النظر عن الكلية .