فى تعريف المصنف للموضوع - نهایة الوصول فی شرح کفایة الاصول [آخوند خراسانی] نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نهایة الوصول فی شرح کفایة الاصول [آخوند خراسانی] - نسخه متنی

مصطفی جلیلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و اذا عرف الموضوع و فهمه يبحث فى مسائله و يقول : الكلمة اما أن تكون
فاعلا نحو ( زيد ) فى ( ضرب زيد ) أو مفعولا نحو ( عمرو ) فى ( ضرب زيد عمرا ) أو مضافا اليه نحو (
الرجل ) فى ( غلام الرجل ) و تصير تلك المذكورات من مسائل الموضوع
ثم يتصور الموضوع و اجزاءه و
جزئياته فتسمى المذكورات بمباديه
فأنت بحمدالله بالنظر الى ما كتبنا و قررناه ميزت الموضوع و
المسائل و المبادى ثم نعود الى شرح كلام صاحب الكفاية :

فى تعريف المصنف للموضوع

قال رحمه الله : ( الاول - ان موضوع كل علم و هو الذى يبحث فيه عن عوارضه الذاتية ) حاصل كلامه ( ره ) هو
أن الموضوع فى كل علم هو ما يبحث فى ذلك العلم عن عوارضه بماهو و لذاته
مثلا فى علم الاصول على ما
قالوا يكون الموضوع فيه الادلة الاربعة
و هى الكتاب و السنة و الاجماع و العقل اما بذاتها كما عن
بعض من الصوليين أو بوصف دليلتها كما عن بعض آخر منهم من حيث استنباط الاحكام منها
بمعنى أن الكتاب
لما كان دليلا لوجوب الصلاة لمكان قوله تعالى ( أقم الصلاة ) أو قوله تعالى ( فمن شهد منكم الشهر
فليصمه ) و هكذا السنة و الاجماع و العقل بالنسبة الى موردها تكون دليلا
فالمذكورات بوصف دليلتها
تكون موضوعا لعلم الاصول . و على أى الاحتمال كنا نفهم أن الموضوع هو ما يبحث فيه عن عوارضه الذاتية
يعنى أن الموضوع اذا أحرز فى أى علم كان يبحث فيه ان عوارض الموضوع ذاتيا كانت أو عرضيا حكمها يكون
كذلك .

و المقصود من العارض الذاتى هو ما يعرض لنفس الموضوع ذاتا كالنطق للانسان و الزوجية للاربعة
و الاحراق للنار
و ما يعرض للموضوع بواسطة أمر خارج عنه مساور للموضوع كالتكلم العارض للانسان
بواسطة كونه ناطقا أو يعرض
للموضوع بواسطة أمر اعم منه كالمشى العارض للانسان بواسطة كونه حيوانا .

/ 321