فى بطلان استعمال الاسم مكان الحرف - نهایة الوصول فی شرح کفایة الاصول [آخوند خراسانی] نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نهایة الوصول فی شرح کفایة الاصول [آخوند خراسانی] - نسخه متنی

مصطفی جلیلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مع
أنه يلزم أن لا يصدق هذه الاوامر الجزئية على الخارجيات و لا يكون الخارجيات مصداقا لامتثال تلك
الجزئيات
لامتناع صدق الكلى العقلى على الخارجيات حيث لا موطن له الكلى العقلى الا فى الذهن و
فامتنع امتثال مثل ( سرت من البصرة الى الكوفة ) الا بالتجريد و القاء الخصوصية . هذا مع أنه ليس
لحاظ المعنى حالة لغيره فى الحروف الا كلحاظه
أى كلحاظ المعنى فى نفسه فى الاسماء
و كما لا يكون
هذا اللحاظ - أى لحاظ النفسية فى الاسماء - معتبار فى المستعمل فيه فيها أى فى الاسماء كذلك ذاك
اللحاظ أى لحاظ الغيرية فى الحروف كما لا يخفى . قوله ( و بالجملة ليس المعنى فى كلمة من و لفظ
الابتداء ) الخ . حاصل كلام المصنف ( ره ) هو أن المعنى فى كلمة من و الابتداء ليس الا الابتداء
و
هما فى هذا المعنى مترادفان كالانسان و البشر . و كما لا يعتبر فى معناه - أى معنى الاسم و هو
الابتداء - لحاظ الاسم فى نفسه و مستقلا كذلك لا يعتبر فى معنى الحروف لحاظ المعنى فى غيره آلة الغير
و كما لا يكون لحاظ الاستدلال فى الاسم موجبا لجزئيته فليكن كذلك فى الحروف .

فى بطلان استعمال الاسم مكان الحرف

قوله ( ان قلت : على هذا لم يبق فرق بين الاسم و الحروف فى المعنى ) الخ . حاصل كلامه ( ره ) أنه على ما
قلتم من كون الاسم و الحروف مترادفان فى المعنى ثم يبق فرق بينهما
بل يصح استعمال كل واحد من
أفرادهما مكان الاخر و هو باطل بالضرورة كما هو واضح . قوله ( قلت : الفرق بينهما انما هو فى اختصاص
كل منهما موضع ) الخ . حاصل كلامه ( ره ) هو أن الفرق بين الاسم و الحروف فى عدم جواز استعمال
أحدهما فى موضع الاخر جاء من جانب الوضع
حيث عرفت قبل هذا بما لا مزيد عليه أن نحو ارادة المعنى لا
يمكن أن يكون من خصوصيات المعنى و مقوماته كما يكون كذلك فى الاسم و اللقب .

/ 321