لفظ الامر حقيقة فى الوجوب - نهایة الوصول فی شرح کفایة الاصول [آخوند خراسانی] نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نهایة الوصول فی شرح کفایة الاصول [آخوند خراسانی] - نسخه متنی

مصطفی جلیلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ثم قال ( ره ) بعد أسطر ( فيكون الطلب من العالى أمرا و لو كان مستخفضا لجناحه
و أما احتمال اعتبار
أحدهما فضعيف ) أى من العالى و الاستعلاء . ( و تقبيح الطالب السافل من العالى المستعلى عليه و توبيخه
بمثل انك لم تأمره انما هو على استعلائه لا على أمره حقيقة بعد استعلائه ) و كيف كان ( ففى صحة سلب
الامر عن طلب السافل و لو كان مستعليا كفاية ) أى فى صحة سلب الامر عن طلب السافل اذا طلب من العالى و
أمره بشى و لو على سبيل الاستعلاء ليس بأمر كفاية لاثبات شرط العلو من طرف الامر و صحة السلب دليل
لمجازية اللفظ فى المعنى المسلوب .

لفظ الامر حقيقة فى الوجوب

قوله ( لا يبعد كون لفظ الارم حقيقة فى الوجوب لانسباقه عنه عند اطلاقه و يؤيده قوله تعالى ( فليحذر
الذين يخالفون عن أمره ) و ( لولا أن أشق على أمتى لامرنهم بالسواك ) و قوله صلى الله عليه و آله
لبريرة ) و قضيته أن بريرة طلق زوجها و النبى صلى الله عليه و آله و أراد الرجوع بها فأمر بريرة بذلك
و قالت بريرة ( أتأمرنى يا رسول الله . قال : لا بل أنا شافع : الى غير ذلك
و صحة الاحتجاج على العبد و
مؤاخذته بمجرد مخالفة أمره و توبيخه على مجرد مخالفته كما فى قوله تعالى ( ما منعك أن لا تسجد اذ
امرتك ) و تقسيمه الى الايجاب و الاستحباب . ( هذا اشارة الى القول بأن الامر مشترك معنوى بنى الوجوب
و الاستحباب كما قال فى الفصول : احتجوا بأنهم قسموا الامر الى ايجاب و ندب و لابد أن يكون المقسم
أعم - انتهى موضع الحاجة .

/ 321