لا يعتبر فى صدق المشتق و جريه على الذات التلبس بالمبدأ حقيقة و بلا واسطة فى العروض - نهایة الوصول فی شرح کفایة الاصول [آخوند خراسانی] نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

نهایة الوصول فی شرح کفایة الاصول [آخوند خراسانی] - نسخه متنی

مصطفی جلیلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و عن محمد بن مسلم عن الباقر عليه السلام قال : اياكم و التفكر فى الله و لكن اذا
أردتم أن تنظروا الى عظمته فانظروا الى عظيم خلقه . الحديث مفصل و لكن أذكر منه بقدر الحاجة الى أن
قال : كما يمتنع على غير الله معرفة كنه ذاته فكذا يمتنع كنه صفاته
لان صفاته عين ذاته
و كلما و صفه
العقلاء فانما هو على قدر افهامهم و بحسب وسعهم
فانهم يصفونه بالصفات التى شاهدوها فى أنفسهم مع
سلب النقائص الناشئة عن انتسابها اليهم بنوع من المقايسة . الى آخر ما قاله .

فبذكر الروايات
المذكورة ثبت أن ذات البارى تعالى مع صفاته لا يدرك كنهها بالعقل المحدود مع لاحديتهما فالاحسن
الكف و السكوت عن فهم كنه ذاته و صفاته
و لذا قال باقر العلوم عليه السلام : هل سمى عالما قادرا الا
لانه وهب العلم للعلماء و القدرة للقادرين
و كلما ميزتموه بأوهامكم فى أدق معانيه فهو مخلوق
مصنوع مثلكم مردود اليكم - الخ .

لا يعتبر فى صدق المشتق و جريه على الذات التلبس بالمبدأ حقيقة و بلا واسطة فى العروض

قوله فى الكفاية ( السادس ) أى الامر السادس من الامور الباقية فى دفع الاشتباه الواقع من صاحب
الفصول ( ره ) و بيانه حاصل الكلام هو : أن المجاز على قسمين مجاز فى الكلمة و مجاز فى الاسناد
اما
الاول أى المجاز فى الكلمة نحو ( أسد يرمى ) استعمل لفظ الاسد الذى وضع للحيوان المفترس فى الرجل
الشجاع .

و الثانى أى المجاز فى الاسناد نحو ( جرى الميزاب ) أو ( الميزاب الجارى ) فاسناد الجرى الى
الميزاب بواسطة جريان الماء فيه اسناد
لغير ما هو له
لان الجريان أولا و بالذات يكون صفة للماء و ثانيا و بالمجاز يكون صفة الميزاب
فاذا
عرفت الفرق بين المجاز فى الكلمة و المجاز فى الاسناد تعرف قول صاحب الكفاية ( ره ) و هو :

/ 321